استمع مجلس الأمن الدولي، في مشاورات مغلقة، الاربعاء 20 مايو/آيار، إلى إفادة من كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجون غينغ مدير العمليات بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. و قالت سفيرة ليتوانيا، الرئيس الدوري للمجلس، ريموندا مورموكياتي إن الأعضاء رحبوا بإعلان الأمين العام عقد مؤتمر لجميع الأطراف اليمنية في جنيف في الثامن والعشرين من مايو الجاري، بهدف التوصل إلى حل سياسي قائم على التوافق للأزمة في اليمن. و أكدت أن أعضاء مجلس الأمن، شددوا على أن الحوار السياسي الجامع، الذي تنظمه الأممالمتحدة، يجب أن يكون عمليةً تتم بقيادة يمنية. و طبقا ل"مورموكياتي" جدد الأعضاء على دعوتهم لجميع الأطراف اليمنية لحضور تلك المحادثات والانخراط بدون شروط مسبقة وبنية حسنة، بما في ذلك حل خلافاتها عبر الحوار والتشاور ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزاز وأية أعمال أحادية من شأنها تقويض التحول السياسي". كما رحب الأعضاء بتمكن الوكالات الإنسانية من توصيل مواد الإغاثة للسكان المدنيين أثناء الهدنة الإنسانية. و اعلنوا تأييدهم لدعوة الأمين العام لاستئناف تطبيق هدنات إنسانية في اليمن.