تقول المعلومات الواردة من مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، إن قصفا بالأسلحة المتوسطة والثقيلة يتبادله معسكر الأمن الخاص، الواقع في حي كلابة، مع مسلحين متمركزين في جبل الشماسي المقابل للمعسكر، و الذي يسيطر عليه مسلحي الإصلاح. و وصفت المعلومات، القصف بالكثيف، مشيرة إلى أن بعض القذائف، ألحقت أضرار بالمنازل المجاورة، و بالذات في جبل الشماسي، المكتظ بالبنايات السكنية، و الذي هجرها ساكنيها قبل حوالي شهرين. جاء ذلك بعد اشتباكات عنيفة، شهدها حي حوض الأشراف، الذي يتنازع على السيطرة عليه مسلحي الطرفين. و تقول مصادر محلية، إن مدنيا قتل في شارع الحوض، الجمعة 29 مايو/آيار، عقب إصابته برصاص قناص. و قال ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أن القتيل أحد المختلين عقليا، و يتواجد في المنطقة التي قتل فيها بشكل مستمر. و في غرب المدينة، قالت مصادر محلية، إن اشتباكات نشبت بين جنود من الأمن الخاص الموالي ل"أنصار الله" و مسلحي الإصلاح، عقب استهداف طقم للأمن أثناء مروره من جولة المرور. و طبقا للمصادر، دوت أصوات إطلاق نار كثيف، من أسلحة متوسطة و خفيفة، في الجولة، استمرت قرابة نصف ساعة، قبل أن تنتشر أطقم تابعة للأمن الخاص و مسلحين من أنصار الله في المنطقة المحيطة بالجولة.