تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لجنود منتشرين في مداخل و مخارج أحدى المباني، قالوا إنه المبنى الذي عقد فيه وزراء في حكومة بحاح المقيمة في الرياض، اجتماعا مع قيادات في السلطة المحلية بعدن. و تقول المصادر أن الجنود السمر الذي يظهرون في الصور، من قوات النخبة السعودية، و حضروا إلى عدن لتأمين تنقلات الوفد الحكومي، الذي وصل إلى عدن، بتوجيهات من الرئيس هادي، المقيم في الرياض، بعد تمكن عناصر مسلحة موالية له من السيطرة على عدة مديريات في محافظة عدن، بعد تعزيزها بآليات عسكرية إماراتية و جنود تم إنزالهم عبر البحر. و نشر علي الأحمدي، ناطق ما يعرف ب"المقاومة" في عدن، صورة له على حسابه في الفيسبوك، و خلفه جنود سعوديين، و علق عليها، بالقول: الأمور طيبة وبتزين ان شاء الله، حفظ الله لنا أشقائنا و سددهم و جمع كلمتنا وإياهم على الخير. و تقول مصادر إعلامية، إن الوزراء عقدوا اجتماعا في مديرية البريقا بعدن، بحضور رئيس جهاز الأمن القومي، اللواء علي حسن الأحمدي، و وزير الداخلية المعين من هادي مؤخرا، اللواء عبده الحذيفي، و نائب وزير الصحة، ناصر باعوم، و بحضور نائف البكري و أحمد سالمين وكيلا محافظة عدن. و تكشف الصور المنشور عن تدخل عسكري سعودي عبر البحر، و تمكنها من إعادة مسئولين من حكومة هادي إلى عدن، تحت حماية قواتها.