كشفت صحيفة "الأولى" في عددها الصادر، صباح اليوم الأربعاء، عن تعيين هادي قيادة جديدة للمنطقة العسكرية الرابعة. و حسب الصحيفة، عين هادي، المقيم في العاصمة السعودية "الرياض" اللواء علي ناصر هادي، قائدا للمنطقة الرابعة، و العميد سيف صالح البقري، أركان حرب للمنطقة. و طبقا لما أوردته الصحيفة، يعد اللواء علي هادي، من أحد القيادات العسكرية القدامى، وينتمي لمحافظة أبين، وتقلد عدة مناصب عسكرية في صنعاء وحضرموت والضالع قبل وبعد الوحدة، و قاتل في صفوف قوات علي عبد الله صالح و حلفائه، التي اجتاحت الجنوب في حرب صيف العام 1994. أما العميد سيف البقري، فقد كان قائدا للواء الثالث مدرع، الذي كان متمركزا في حرف سفيان بعمران، و الذي كان يعد من أكبر الألوية الجنوبية و أكثرها تسليحا، و بدأت الشرارة الأولى لحرب صيف 1994 بمواجهات بين اللواء الثالث و اللواء الأول، و اللذان كانا في معسكر واحد بالجبل الأسود بحرف سفيان. و يومها تمكن اللواء الثالث من السيطرة على المعسكر، قبل أن يحاصر بوحدات عسكرية و أمنية، و من ثم تدخلت وساطة قبلية، سمح بموجبها لجنود اللواء بالمغادرة إلى مناطقهم بسلاحهم الشخصي. و طبقا لما أوردته يومية "الأولى" عقد أمس، اجتماع للجنة الامنية بمحافظة عدن و قيادة المحافظة وقيادات عسكرية وامنية والقائد الجديد للمنطقة الرابعة و أركان حرب المنطقة المعين. و ذكرت الصحيفة، أن الاجتماع ناقش بدء عملية ادارة العمليات الحربية بقيادة المنطقة الرابعة. و كشفت الصحيفة عن معلومات، بقرب انزال بري خلال الساعات القادمة، مشيرة إلى وصول اسطول حربي سعودي – مصري إلى خليج عدن يوم أمس الأول. و طبقا لما أوردته الصحيفة، سيتولى الأسطول، قصف القوات العسكرية التابعة ل"أنصار الله" و الرئيس السابق "صالح" و المنتشرة على الشريط الساحلي الممتد من دوفس في أبين و حتى منطقة العلم، المدخل الشرقي لمدينة عدن. و تشهد المنطقة الممتدة من العلم مرورا بالعريش و حتى قرب مطار عدن في حي خور مكسر، اشتباكات مستمرة بين القوات العسكرية الموالية ل"أنصار الله" و الرئيس السابق "صالح" و اللجان الشعبية الموالية للرئيس "هادي". و تقول تقارير صحفية، إن عددا من المساكن في حي الأحمدي بخور مكسر تعرضت لقصف هذه القوات، و نشرت وسائل اعلام جنوبية صور لضحايا (قتلى و جرحى) و مساكن مهدمة، قالت إنهم سقطوا جراء القصف.