تقول المعلومات الواردة من مدينة المخا الساحلية، غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد، إن عشرات الضحايا سقطوا في غارات ليلية للطيران السعودي، استهدفت المدينة. و تفيد المعلومات، أن الاحصائيات الأولية لعدد الضحايا، وصلت إلى أكثر من 120 بين قتيل و جريح. و تشير المعلومات، أن الطيران السعودي، استهدف عند الساعات الأولى من فجر السبت 25 يوليو/تموز، بأربع غارات سكن موظفي و عمال محطة المخا البخارية، التي تمون محافظة تعز بالكهرباء، و استراحة الكهرباء و مخيم لايواء نازحين هربوا من جحيم الحرب التي تدور في مدينة تعز، يقع بالقرب من سكن موظفي الكهرباء. و قالت مصادر محلية، أن الغارة الأولى استهدفت سكن موظفي الكهرباء، فهرع مسعفون و سيارات اسعاف لانقاذ الضحايا، فجأءت الغارة الثانية مستهدفة الطواقم الطبية و جزء من مخيم النازحين. و أكدت المصادر ل"يمنات" أن الغارتين الأخريتين، استهدفتا المخيم و السكن، ما تسبب في تضاعف أعداد الضحايا و الحاق أضرار فادحة بالسكن و تدمير مخيم النازحين. و أكد ل"يمنات" مصدر طبي، أن عشرات الجرحى و الجثث اكتض بها مستشفى المخا، و نقل بعض الضحايا إلى عيادات خارجية، و بعض الحالات تم احالتها إلى مستشفيات في تعز و البرح و بعضهم نقل إلى الحديدة. و أشار إلى أن عدم توفر الأدوية و النقص في مواد الاسعافات و المحاليل الوريدية، حال دون تمكن الطاقم الطبي انقاذ بعض المصابين. و أشار إلى أن الاحصائية الأولية لعدد القتلى تصل إلى قرابة 20 قتيلا، بعضهم لفظ انفاسه في المستشفى. و أكد أن من بين القتلى أطفال و نساء و كبار في السن، خاصة من قاطني مخيم النازحين، الذي قدموا إلى المخا، هربا من الغارات الجوية و الاقتتال الداخلي في مدينة تعز. و كان الطيران السعودي، استهدف الجمعة 24 يوليو/تموز، مواقع للدفاع الجوي في المدينة، و قبلها استهدف معسكر اللواء 17 مشاة المتمركز في ساحل باب المندب المجاور لمدينة المخا، و الذي يتولى حماية الشريط الساحلي الممتد من باب المندب إلى اطراف مديرية المخا.