وبعد مداولة وجلسات استمرت عاماً كاملاً حجزت المحكمة القضية للنطق بالحكم بعد الإجازة القضائية التي تنتهي بنهاية إجازة عيد الفطر.. وقد عادت سوسن من حادثة اختفائها لظروف نفسية كثيرة مرت بها، وباعترافاتها تكون سوسن قد حملت الأسرة والمدرسة والمجتمع مسئولية كبيرة في إعادة النظر في التعامل مع المراهقين وخصوصاً الفتيات، وذلك فيما يتعلق بنوعية التعامل ومراعاة قناعتهن فيما يتعلق برغباتهن في الزوج الذي ترغب فيه دون إكراه من الأسرة وكذا التخصص التعليمي واختيار الأصدقاء وغيره من الأشياء التي تحاول الأسرة فرضها على بناتها وهو ما يشعر الفتاة بأنها مضطهدة ومسيرة وليست حرة، مما يجعل البعض يبحثن عن هذه الحرية خارج المنزل.. المستقلة بعد صدور الحكم وقول القضاء كلمته سوف تعمل على نشر قراءة لهذه القضية المثيرة حتى تعتبر منها الأسرة اليمنية عامة..