حذرت المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية «آيفس» من انعكاس تأخير تشكيل لجنة الانتخابات على تطوير العملية الديمقراطية في اليمن . وقالت «آيفس» إن القضايا المحورية المرتبطة بالإصلاحات الانتخابية في اليمن وتعيين أعضاء اللجنة العليا للانتخابات تمر بمرحلة حرجة وحاسمة. وأشارت «آيفس» إلى أن استمرار التأخر في الحوار بين حزب الحاكم يعني بأن البرلمان اليمني سوف يدخل في فترة الإجازة المعتادة ثم إجازة شهر رمضان، مما سيؤدي إلى الحاجة إلى ضغط أو التخلي عن أجزاء معينة من العملية الانتخابية وأضافت «آيفس» في بلاغ صحفي لها اليوم أن عملية مراجعة جداول الناخبين وتعديلها من المفترض أن تبدأ في 26 أغسطس 2008م، وان البرلمان لن يعاود الانعقاد إلا بعد هذا التاريخ. وتابعت: «في حين أن عملية مراجعة جداول الناخبين وتعديلها من المفترض أن تبدأ في 26 أغسطس 2008 فإن البرلمان لن يعاود الانعقاد إلا بعد هذا التاريخ». وقال السيد «بيتر وليمز» المدير التنفيذي المقيم ل«آيفس» في اليمن في إن هذا التأخير قد يؤدي إلى تقليل الفرص بالنسبة للمواطنين اليمنيين للتسجيل للمرة الأولى أو حتى تحديث بياناتهم». وفي حال استمر التأخير قال فإن عملية التسجيل ومراجعة جداول الناخبين قد لا تكون ممكنة، وهذا سيضع تنمية وتطوير العملية الديمقراطية اليمنية في خطر شديد على حد تعبير «بيتر وليمز».