وقال الاتحاد في بيان صحافي له اليوم: «تابعت قيادات وقواعد اتحاد نساء اليمن باستياء بالغ البدعة التي ابتدعتها هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر «هيئة الفضيلة»، سواء في تصريحاتها أو في ما جاء بالكتيب المسمى «الكوتا النسائية». وأضاف البلاغ: «يستنكر الاتحاد ويدين بشده ما صدر عن العلماء الأفاضل من افتراء وتشويه لدور المرأة المسلمة. وكان رئيس الجمهورية اقترح العام الماضي مشاركة النساء فى العمل السياسي ليكون تمثيلها بما نسبته 15 % في البرلمان المقبل عبرما يعرف ب«الكوتا» وهو ما اعتبره ملتقى الفضيلة المزعوم بأنه مخالف للشريعة الإسلامية. وأكد الاتحاد أن الكتيب المسمى ب«رسالة علماء اليمن بشان الكوتا النسائية» الذي تم توزيعه في الملتقى يقلل من قيمة، وأهمية الدور العظيم الذي تقوم به المرأة في بناء المجتمع وتنمية وتطوره. ودعا الاتحاد العلماء بإنصاف المرأة، وأن يتخذوا من الآيات الواضحة والأحاديث الصحيحة فتواهم تجاه المرأة والتأني في كتاباتهم حتى لا يقذفوا النساء المسلمات المحصنات العفيفات. وأفتى من يسمون بالعلماء المشاركين في تأسيس ملتقى الفضيلة بأن مشروع الكوتا النسائية يتعارض مع الإسلام.