هذه الفنانة الواعدة كان ل (أدب وفن- المستقلة) هذا الحوار معها . - اسمي أحلام فنياً وأصلياً، من مواليد محافظة عدن عام 94م، أنا آخر العنقود من مجموع ستة أشقاء ثلاثة أولاد وثلاث بنات. والدي من حبيش محافظة إب.. ووالدتي من محافظة البيضاء، والقسمة والنصيب جمعتهما في محافظة عدن. طالبة في الإعدادية.. وهذا العام توقفت بسبب ظروف الانتقال من عدن إلى صنعاء، لكني أتمنى العودة إلى مقاعد الدراسة حال توفر الاستقرار المعيشي والهادئ. "تضحك" أي خدمة.. - كانت مرحلة أفضل وأجمل.. ومرحلة انطلاق أوسع.. ومشاركات أقوى واستفادة أعمق وشهرة أكثر، فقد شاركت في العديد من الفعاليات والحفلات الرسمية التي تقام احتفاءً بأعياد الثورة والوحدة واحتفالات ومهرجانات أخرى من ضمنها مهرجانات صيرة، وفي عام 2006 وبدعم وترشيح من قبل محافظ محافظة عدن آنذاك العميد أحمد الكحلاني كنت من ضمن الوفد الفني اليمني المشارك في مهرجان مسقط في سلطنة عُمان وتكللت مشاركتي بفضل الله بالنجاح.. أجدها فرصة لأقدم الشكر للعميد أحمد الكحلاني والأستاذ عبد الكريم شائف . أرغب في إكمال تعليمي لاحقاً إن شاء الله فإن لدي الرغبة لذلك في تحسين وتطوير ثقافتي الشمولية في مختلف المجالات من خلال القراءة والمطالعة والاستماع والمشاهدة، أما بالنسبة للتثقيف في الجانب الموسيقي فقد تم الاتفاق بيني وبين الأستاذ الموسيقي الكبير حسن الزبيري مالك ومدير ستوديوهات الزبيري الرائدة والمعروفة أن أقوم بالانتساب إلى أكاديميته الموسيقية والتعرف على المقامات وتعلم أصول العزف على الآلات الموسيقية، وهذا الاتفاق سيبدأ تنفيذه قريباً جداً. - في البداية وهذا للعلم أنني منذ الطفولة وأنا أهوى وأحب وأعشق الغناء والتمثيل وكما كان لي مشاركات في الغناء في طفولتي كذلك كانت لي أيضاً مشاركات في التمثيل ورغم أن الغناء هو الأقرب إلى قلبي إلا أنني أنوي الاستمرار في المجالين مستقبلاً إن شاء الله. أما ما يخص اختياري لغناء المقدمتين لمسلسل "أشواق وأشواك" كان عبر الأستاذ الفنان عبد الكريم المتوكل ولمؤسسته الإنتاجية الفنية الخاصة، فقد شاهدني وأستمع إلي في مهرجانات صيرة والتي يحرص على حضورها، وشاركني غناء المقدمة والختام للمسلسل الفنان معاذ خان كما أديت في المسلسل شخصية فتاة اسمها حنان تحب وتدرس الغناء، وغنت أغنية "ما علينا" للفنان أبو بكر سالم ضمن أحداث المسلسل وكان الدور قريباً من شخصيتي الحقيقية.. أما مسلسل "مننا فينا" فقد رشحني المخرج الأستاذ حسن الزبيري وطاقم العمل . - وطبيعي في ظل هذه المعاناة للفنان أن تختفي الفنانة حينما تتوفر لها مهنة أخرى تدر عليها دخلاً يكطفيها ويرحمها من الفن ووجع القلب أو تتوفق في زيجة وزوج ميسور يؤمن لها حياة آمنة كريمة ومستقرة. فالزواج في رأيي يقيد الفنان فبدلاً من حرية الدخول والخروج والسفر والسهر وصرف الفلوس هنا أو هناك يصبح ملزماً بمواعيد ومصاريف وبيت وزوجة أو زوج وأولاد.. و.. حتى وأن كان الزوجان متفاهمان تخف القيود قليلاً لكنها تبقى موجودة. - من لا يستفيد من تجارب الآخرين الذين سبقوه يلقى المصير نفسه وربما أسوأ منه، وأحلام خلقت للفن وليس لشيء آخر، لذا ستستمر ولن تختفي وستسخر حياتها للفن فقط. - لازلت صغيرة عليهما وهما أصلاً ملغيان من حياتي على الأقل لسنوات عديدة قادمة.. يعني الحب والزواج عندي مرفوعان من الخدمة. - أولاً نظرة المجتمع للفن والفنان لم تعد حالياً كما كانت في السابق فقد بدأت تخف شيئاً فشيئاً. وقد اخترت هذا المجال وقررت الاستمرار فيه لأني واثقة من نفسي جداً ولدي القدرة على حماية نفسي في حال تطلب واستدعى الأمر ذلك بمساعدة ومساندة كل من هم حولي أسرتي والمقربين مني وكل من يرى فيني الأخت والبنت.. أما الوسط الفني فهو كغيره من الأوساط الأخرى فيه الصالح والطالح والحلو والمر، ومع هذا فأنا اختلاطي نادر جداً وفي حدود العمل، وفي الأول والأخير الإنسان حيث يضع نفسه.. وعن نفسي فأنا اعتبر جميع من هم في الوسط الفني زملائي أكن لهم كل الاحترام والتقدير. • ما هي طموحات أحلام؟ وبماذا تحلمين؟ وإلى أين تريدين الوصول؟ - الطموحات لا حدود لها.. أحلم بالنجاح، بالسعادة، بالاستقرار، بالرخاء، أحلم بكل شيء جميل وربيع دائم لا ينتهي. - أريد الوصول إلى رضاء الله والوالدين وحب الناس وإلى القمة والحفاظ عليها، أريد أن أكون فنانة اليمن وسفيرة الفن اليمني وأن أصل بصوتي إلى كل مستمع يمني وعربي، ومثل ما هناك نوال الكويتية ونوال اللبنانية ورويدا السورية ورويدا البحرينية أتمنى أن يصبح هناك أحلام الإماراتية، أحلام اليمنية، وهذا ليس صعباً ولا على الله ببعيد طالما هناك عزيمة وإصرار ورغبة وطموح.. وأعلم كذلك أنه لابد من التعب والاجتهاد والسهر والإرهاق "ومن يشتي الدادح لا يقلش آح". - أثناء تسجيلي لمقدمة أحد المسلسلين تعاقدت مع إحدى مؤسسات الإنتاج وسجلت أول ألبوماتي والذي يحتوي على (16) أغنية هي كوكتيل من مختلف اللهجات اليمنية ومن كلمات الأستاذ علي القحطاني والشعراء: عبد الباسط البشيري، محمد الشبيبي، علي الذرحاني، صبري الظفاري وآخرين، وفيه ألحان جديدة ومن التراث، وسيحمل الألبوم عنوان "وزعت قلبي" وكان يفترض أن يطرح في عيد الفطر لكن ربما أن المنتج رأى أن طرحه في عيد الأضحى القادم سيكون أفضل. كلمات ومعاني الوطن : الأم والأب الكبيران. عدن : فيها الهوى ملون صنعاء : حوت كل فن الأمل : ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل شخصيات أيوب طارش : فنان الشعب ربنا يعطيه الصحة محمد سعد عبد الله : ما له شبيه فؤاد الكبسي : سفير الأغنية الصنعانية حسن الزبيري : مثلي الأعلى - أهدي باقة الورد لأنصار السلام في العالم ولكل من يحب ثرى اليمن ومن يقف ويساند أحلام.. حزمة الشوك أرميها على كل من يريد ببلادنا السوء وزعزعة الأمن فيه. - أتمنى من وزارة الثقافة والإعلام والجهات المعنية أن تمد لي ولغيري يد العون والمساندة وأن يعطوا الفرصة لجيل الفنانين الشباب ليقدموا ما لديهم من مواهب وإبداعات.. يكفينا.. "سكتت ولم تكمل".