وكشفت الإحصائية أن عد المقبوض عليهم خلال الفترة بلغوا(1138) شخصاً في 900 قضية و(129) رهن المحاكمة، و(187) رهن التحقيق. وأشارت الإحصائية إلى أن ضحايا القتل العمد خلال الفترة بلغ (87) قتيلا في جميع مديريات المحافظة ما عدا السياني والعدين والفرع والشعر، منها (8) مجهولة و(15) هارب و(170) حالة شروع في القتل. وأفادت الإحصائية أن عدد جرائم الأذى العمد الجسيم بلغ (259) حالة و(45) حالة زنا، و(20) حالة اغتصاب، و(15) حالة شروع في الاغتصاب، و(20) حالة هتك عرض بالإكراه، و(35) حالة حيازة حيازة خمر ومخدرات، و(3) حالات خطف تلاها قتل، في حين بلغت حالات الانتحار (44) حالة. وأوردت الإحصائية أيضاً أن عدد السرقات بلغت حتاى مايو الماضي (253) حالة سرقة منها (9) سرقات بالإكراه، و(65) سرقة منزل، و(16) محلاً تجاريا، و(43) سرقات سيارات، و(22) سرقة من فوق سيارات، وسرقة (16) دراجة نارية، و(134) سرقات أخرى، و(26) حالة اختلاس، و(22) حالة نشل، و(68) نهب وسطو، و(27) احتيال ونصب، و(19) حالة تزوير، و(172) حالة ماسة بالوظيفة العامة، وحالة اعتداء واحدة على حرمة الموتى، (4) حالات سخرية من الدين، وحالة ردة واحدة. وتركزت السرقات في المشنة والظهار ويريم وبعدان. وذكرت الإحصائية أن عدد الانفجارات العمد بلغت خلال الفترة (46) انفجارا لم يكشف عن أنواع المواد المستخدمة فيها، و(36) حريق عمد، و(9) حالات غرق، وحالتي اختناق، و(63) عن طريق العبث بالسلاح الناري. وبلغت عدد الجثث التي عثر عليها (11) جثة منها جثة طفل حديث الولادة، في حين لم تشر إلى أنواع الحوادث الأخرى التي بلغت (98) حادثة أدت إلى وفاة(59) ذكرا، و(10) إناث وإصابة (91) ذكرا، و(11) إنثى، و(20) مقاومة السلطات و(12) جريمة خطف. كما كشفت الإحصائية أن الحوادث المرورية التي بلغت خلال الفترة (290) حادثاً أدت إلى وفاة (59) من الذكور، و(15) من الإناث، وإصابة (436) من الذكور، و(38) من الإناث. وذكرت الإدارة العامة للمرور في تقدير إحصائي وفاة ( 39) شخصا، وإصابة (258) آخرين بإصابات مختلفة منهم (165) إصاباتهم بليغة في (254) حادثاً مروريا في مختلف المحافظات خلال الأسبوع الماضي منها (136) حالة صدام، و(27) انقلاب، و(6) حوادث سقوط. في حين بلغت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث (29) مليونا، و(580) الف ريال. وانتحر في إب خلال الخمسة الأشهر الأولى مكن عام من العام الجاري (44) شخصاً، مسجلين بذلك زيادة واضحة عن الأعوام الماضية. وذكرت إحصائية رسمية نصف سنوية عن الحوادث الأمنية أن المنتحرين استخدموا للانتحار، الأسلحة النارية، والسموم والغرق، وأحزمة الخنق، والحريق. وأرجعت الإحصائية أسباب الانتحار إلى الظروف العائلية والنفسية، متجاهلة تماما الأسباب الاقتصادبة التي يعدها المراقبون الأسباب الأولى والأهم في ارتفاع معدلات الانتحار في اليمن. وزادت نسبة الانتحار في محافظة إب خلال سنتين أكثر من 100% حيث لم يزد عدد المنتحرين عام 2006 عن 39 منتحرا أغلبهم من الإناث ما بين (100) محاولة انتحار طبقاًً للأوراق الرسمية التي جرى تسجيلها في فرع وزارة الداخلية في المنحافظة، والتي كانت زادت بنسبة 10% عن العام 2005.