أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير الأحد أن الشريعة الاسلامية ستصبح (المصدر الرئيسي) للدستور السوداني بعد انفصال الجنوب المرجح، اثر استفتاء التاسع من كانون الثاني/ يناير المقبل. وقال الرئيس السوداني في كلمة القاها في مدينة القضارف، شرق السودان، "اذا اختار الجنوب الانفصال سيعدل دستور السودان وعندها لن يكون هناك مجال للحديث عن تنوع عرقي وثقافي وسيكون الاسلام والشريعة هما المصدر الرئيسي للتشريع". وأكد أيضا في هذه الكلمة التي نقلها التلفزيون أن اللغة الرسمية للدولة ستكون العربية. وبعد توقيع اتفاق السلام الشامل الذي وضع حدا لحرب أهلية استمرت 21 عاما في الجنوب، أصدر البشير والحركة الشعبية لتحرير السودان المتمردة الجنوبية السابقة دستورا مؤقتا ينتهي العمل به في تموز/ يوليو 2011. ويعترف هذا الدستور المؤقت، المستند إلى الشريعة الاسلامية والتوافق الشعبي، بالتنوع العرقي والثقافي والديني لدولة السودان. كما جعل الانكليزية لغة رسمية إلى جانب العربية في هذا البلد الافريقي الكبير.