بوسع الإرهابيين أن يبيدوا عدداً من الزهور، لكنهم لا يستطيعون ان يمنعوا الربيع الطلق من الانطلاقة والحضور، أنصار الشيطان.. أعداء الله والشعب.. أعداء الحياة.. الذين يستبيحون الدماء، إنهم يستبيحون ما دون ذلك، يستبيحون كل شيء.. لا رادع لهم من دين او ضمير او اخلاق، اخذوا يوسعون من عدوانهم وارتكاب جرائمهم من قتل واغتيالات وتخريب ونهب وقطع للطريق، لا حرمة لنفس وعرض ومال عند هؤلاء المجرمين القتلة، ظنوا بارهابهم انهم سيفرضون شريعة الغاب علينا.. وتوهموا قدرتهم على التمدد في ظل فراغ عارض للدولة، وعلى الاختراق.. وفي كل الاحوال لن يكون لهم من مصير سوى الفناء فكرة وحركة ارهابية، ماذا عساهم ان حققوا في هجومهم الارهابي الذي استهدف قوات من الجيش والأمن اثناء تدريبات للعرض العسكري يوم الاثنين الماضي في ميدان السبعين بصنعاء؟.. ارتكبوا مذبحة كبيرة خلفت شهداء وجرحى صدمت كل ذي ضمير وآلمته، وزادت الشعب والقيادة اصراراً على التصدي للإرهاب والارهابيين فكرة وحركة بكل حزم وقوة.. كل الحلقات المشكلة للارهابيين بدءاً من اكثرهم خطورة: (المخططون والممولون والداعمون فالمنفذون) ينبغي مواجهتها وهزيمتها جميعاً. ستتضح الامور، من خطط ومن كان وراء جريمة السبعين؟.. ولن تمر الجريمة بدون عقاب.. حسب الارهاب انه لا مستقبل له.. بذور فنائه يحمله في داخله.. لن يسمح اليمنيون بان تكون ارضهم ملاذاً للارهابيين، ومرتعاً لجرائمهم، على الارهابيين انصار الشيطان ان يدركوا ان اليمن ستكون مقبرة الارهابيين.. فالشعب اليمني وفي طليعته قواته المسلحة والأمن لديه اصرار قوي، وارادة لا تلين على مواجهة الارهابيين، ولن يقبل الا بهزيمة الارهاب..