توقعت مصادر سياسية مطلعة إجراء تعديلات على حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها محمد سالم باسندوة، والمشكلة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي بموجب المبادرة الخليجية الخاصة بنقل السلطة، وأن التعديلات قد تتم بعد عيد الفطر المبارك . وأشارت المصادر ل "صحيفة الخليج" إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي وطرفي العملية السياسية الموقعين على المبادرة الخليجية، وهما حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وتكتل اللقاء المشترك وشركاؤه، اتفقا على حجم التعديلات المرتقبة على التشكيل الحكومي القائم بواقع أربع إلى خمس وزارات من كل طرف، بالإضافة إلى تعيين نائب لرئيس الوزراء يكون من خارج الطرفين المشكلين للحكومة . ورفضت المصادر الإفصاح عما إذا كانت هناك نية لتغيير رئيس الوزراء، كما يضغط باتجاه ذلك حزب المؤتمر وحلفاؤه، مشيرة إلى أن هذه القضية تعود إلى الرئيس هادي نفسه والأطراف الراعية للمبادرة الخليجية .