كشف الدكتور ياسين سعيد نعمان، مستشار رئيس الجمهورية وأمين عام الحزب الإشتراكي اليمني، من مقر إقامته في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن معلومات خطيرة بشأن محاولة الإغتيال التي تعرض لها الأسبوع الماضي بصنعاء. حيث أكد نعمان أن النقطة العسكرية التي أطلقت النار عليه كانت تعتزم قتله. وقال في مكالمة هاتفية مع الصحفي محمود ياسين : لو لم يرفع المرافق بندقية رجل النقطة عاليا لما طاش الرصاص ولأستقر في جسدي ..! وكان وزير الداخلية كشف خلال اجتماع الحكومة عن أسماء المتورطين ، وأفاد انه وجه بحجزهم في البحث الجنائي . يشار إلى أن النقطة العسكرية التي أطلقت النار على سيارة الدكتور ياسين سعيد نعمان، تابعة للكتيبة ال18 (مجندين) التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر. والذين أوقفوا أمين عام الاشتراكي في النقطة هم المقدم أحمد دويد، قائد النقطة وأركان حرب الكتيبة ال18، والجندي الجايفي، وهو الذي باشر إطلاق النار على السيارة، والجندي الثالث يدعى علي الفقيه. ولا تزال النقطة العسكرية في موقعها الذي حدث إطلاق النار فيه، قريبا من جولة سبأ بجوار بنك التسليف الزراعي، بعكس الأنباء التي ظلت تتحدث عن أن النقطة غادرت موقعها فور وقوع العملية. المراقبون المحليون للأوضاع اليمنية كشفوا ل"شهارة نت" عن استغرابهم للتعتيم الرسمي والإعلامي لمحاولة الاغتيال، مشيرين انه رغم اتضاح هوية النقطة العسكرية، إلا أن وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح بالإضافة إلى اللجنة العسكرية لا زالت تتعامل مع القضية باعتبارها نقطة مجهولة.