قال النائب سلطان السامعي إن ما حدث في الندوة التي أقامتها جبهة إنقاذ الثورة السلمية بتعز عصر أمس الاثنين ، يعود لنية مبيتة من قبل الأخوة في الإصلاح. وأشار السامعي في تصريح ل"يمنات" إلى: أن الإخوة في الإصلاح أرسلوا مجموعة من النساء لإثارة فوضى في خيمة جبهة إنقاذ الثورة السلمية بساحة الحرية بتعز، أثناء ندوة عن الوضع في سوريا. وقال السامعي: أن من تم الدفع بهن لإثارة الفوضى تحت مبرر المطالبة بإخراج الدكتورة نجيب مطهر إحدى المشاركات في الندوة، جاء بهدف استدراجنا للاعتداء عليهن. وأضاف السامعي: ولكني قلت منذ البداية لكل الحاضرين هؤلاء بناتنا، ونرفض أن يعتدي عليهن. وأعتبر أن ما حصل حقد على جبهة إنقاذ الثورة السلمية التي صارت في المقدمة في محافظة تعز ومحافظات أخرى، ما أغاظ بعض الأطراف في الساحة. وأشار السامعي في تصريحه أن الإخوة في الإصلاح مدفوعون من قبل بعض الشخصيات في قيادة السلطة، ممن يسمون أنفسهم ثوار، وهم انضموا للثورة بهدف احتوائها والالتفاف عليها بتوجيهات خارجية، وربما يتم ذلك بوعي أو بدون وعي، أو أنهم لا يدركون هذا العمل المشين الذي هم فيه. وقال السامعي أنبه إخواننا في الإصلاح في تعز بالذات، بأنهم يرتكبون اليوم حماقة ضد أنفسهم، وأننا نسعى للكرامة والمواطنة المتساوية لكل أبناء المحافظة والذين هم جزء منها، وكذلك لجميع أبناء وطننا اليمني. وأكد السامعي بقوله: نحن لا نسعى للمناصب كما يسعون هم، ولو كنا كذلك لوجدناها منذ سنوات. وقال: أكرر بأن هدفنا هو الكرامة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية القائمة على الفيدرالية والنظام البرلماني القائم على الشراكة في السلطة والثروة لكل أبناء الشعب.