طالب المحامي خالد الآنسي، قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن بإغلاق السجون التابعة للفرقة وإطلاق من سجنوا فيها بالمخالفة لقوانين الأرض والسماء، ووقف عبث العابثين من ضباط وجنود الفرقة ومحاسبته. وأوضح أن هناك ضباط أعطوا لأنفسهم مشروعية لا مشروعية لها في التدخل في مواضيع هي من صميم اختصاص القضاء. وأشار الآنسي في مقال له أنه لا معنى للحديث عن دولة القانون وفي سجون الفرقة ممن لا يحق للفرقة سجنهم. وذكر محسن بأن عليه أن ينظر إلى الانتهاكات التي يرتكبها محسوبين عليه ومنتسبون لفرقته، ويعملون تحت قيادته، وآخرها اعتقال طبيب من شرعب لخلاف مدني تجاري مع عم له من حاشد ..!! ووجه الأنسي كلامه لمحسن قائلا: لتعرف ان بياناتك وتصريحاتك مهما كانت رائعة لا قيمة لها إن لم تترجم لأفعال، وان دعواتك لعدم الوقوف في وجه التغيير لا قيمة لها إن وقفت أنت ومن يأتمرون بأوامرك في وجهه. وخاطب الأنسي اللواء محسن بالقول بأن الانتماء إلى الثورة ومناصرتها أو الانضمام إليها وتأييدها لا يعني مجرد صدور بيان او تصريح بالتأييد والمناصرة وإنما إيمان بقيم الثورة قبل أهدافها، مستغربا تجاهل اللواء محسن الحركة الاحتجاجية لطلاب جامعة صنعاء ضد عسكرة جامعتهم. وقال مخاطبا محسن: استغرب انك حتى الآن لم تبادر لإعلان تأييدك لها للإقرار بمشروعيتها بدلا من تجاهلها، وتندر بعض المحسوبين عليك والموالين لك منها ..!! وأضاف: كنت انتظر صدور توجيهاتك للضباط والأفراد المتمترسين فيها بمغادرة أسوارها وتسليم مواقعهم للحرس المدني.
