قال السفير التركي بصنعاء إن حكومة بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف( أطراف الأزمة اليمنية) وذلك في تطور لافت لتداعيات شحنة أسلحة الاغتيالات التركية المزودة بكاتمات الصوت والمضبوطة في ميناء عدن جنوبي اليمن السبت داخل حاوية بسكويت وكيك. وعلى خطى تبريرات حكومة الوفاق في التقليل من شأن جرائم الاغتيالات السياسية في اليمن اعتبر السفير التركي محاولة تهريب شحنة أسلحة لليمن في ظروف أمنية غير مستقرة حادثا عرضيا قائلا : ( إن هذا الحادث يعد عرضيا ولن يؤثر على العلاقات التجارية البينية بين البلدين الشقيقين) ودافع السفير التركي بصنعاء فضلي تشورمان عن شحنة بلاده قائلا (أن هذه الشحنة لم تحصل على ترخيص رسمي من قبل السلطات التركية وإنها تمت عبر عملية غير قانونية) مشيرا في مؤتمر صحفي عقده أمس بصنعاء : أن السلطات المعنية في بلاده فتحت تحقيقا حول شحنة المسدسات تركية الصنع بأحجام صغيرة التي ضبطتها السلطات الجمركية بميناء المنطقة الحرة بعدن وكانت مخبئة ضمن حاوية لكراتين بسكويت وكيك قادمة من ميناء مرسين التركي.. وقال أن بلاده ستواصل تقديم كافة أنواع الدعم لتعزيز الأمن والاستقرار الذي تحتاجه اليمن في مرحلة التوافق الوطني التي تمر بها حاليا ، وهدد ضمنيا باتخاذ ( مواقف حازمة تجاه أية خطوات من شأنها ان تؤثر سلبا على سير هذه المرحلة)