ادان المؤتمر الشعبي العام وحلفائه الاعتداء الغاشم الذي يقوم به الكيان الصهيوني على قطاع غزة مطالبا بإيقاف ذلك العدوان البربري فورا والامتثال للمواثيق والقوانين الدولية ودعا المؤتمر المجتمع الدولي بتحمل مسئولياتهما والعمل سريعا من أجل وقف تلك الاعتداءات الدموية وحماية الشعب الفلسطيني مما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان وكافة المواثيق والقوانين الدولية . معبرا عن قلقة البالغ إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة واستمرار الكيان الصهيوني بقصف القطاع خاصة في ضل صمت مخزي ومتعمد من لدول العربية ودول ما يسمى الربيع العربي الربيع العربي . داعيا إلى عدم التخلي عن القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي يواجه آلة الحرب الإسرائيلية وإدانة تلك الأعمال البربرية ، كما دعا الدول العربية والجامعة العربية الى موقف حازم وتجاوز بيانات الشجب والاستنكار والادانة التي تعود عليها العرب خاصة وان الشعب الفلسطيني يدعوا الى السلام وحل القضية الفلسطينية وفق القرارات والمواثيق الدولية وان اسرائيل هي التي تمارس التعنت والرفض ولم تستجب للقرارات والوساطات الدولية ولم تحترم أي مواثيق ( بل على العكس تواجه تلك الرغبة الفلسطينية بإحلال السلام ببناء المستوطنات والحصار والقتل والتدمير) وفي بيان صادر أمس قال المؤتمر الشعبي العام إن العدوان الحالي على قطاع غزة لا يخدم عملية السلام بقدر ما يضيفه من معاناة جديدة للشعب الفلسطيني من قتل وتدمير وتجويع لا أبنائه في ظل صمت عربي ودولي مريع .