دعت منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماعها الوزاري في جيبوتي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى إنقاذ أقلية الروهينجيا المسلمة في بورما من إبادة. وأعلن محمود علي يوسف وزير الخارجية الجيبوتي والرئيس الحالي لمنظمة التعاون الإسلامي انه في مناسبة الزيارة التاريخية التي سيقوم بها اوباما الى بورما نتوقع من الولاياتالمتحدة أن تنقل رسالة قوية إلى حكومة بورما لكي تحمي هذه الأقلية. وقال علي يوسف خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة في جيبوتي (ما يحصل هناك هو إبادة). وأضاف: نعتقد أن الولاياتالمتحدة والدول الأعضاء الدائمين الآخرين في مجلس الأمن الدولي يجب أن يتحركوا سريعا من أجل إنقاذ هذه الأقلية التي تتعرض لاضطهاد سياسي وإبادة. من جهة أخرى، اعتبر الرئيس البورمي ثين سين في خطاب نشرته صحيفة (نيو لايت اوف ميانمار) السبت أن على بلاده وقف أعمال العنف الطائفية في غرب بورما ومعالجة الأسباب العميقة للمشكلة وإلا فقدت حظوتها في نظر المجموعة الدولية.