قال مصدر عسكري في مأرب إن إجراءات تأمين تنقلات القيادات العسكرية تسببت في الخسائر البشرية في صفوف قوات الجيش . المصدر أوضح أن أركان حرب المنطقة العسكرية الوسطى في مأرب العميد الركن ناصر مهدي فريد زار منطقة مضطربة مع قائد المنطقة للاطلاع على الأضرار التي لحقت بأنبوب النفط الذي تعرض للتفجير مساء الجمعة ، مشيرا إلى إن قائد المنطقة عاد على مروحية ، في حين لم تتخذ أي إجراءات لتامين سلامة الآخرين في منطقة غير آمنة ، فضلا عن إن الزيارة كان يمكن القيام بها من قبل فريق فني لتقييم الأضرار وليس وفد عسكري رفيع، وجعلهم لقمة سائغة للمخربين الذين قتلوا أركان حرب المنطقة وهاجموا التعزيزات العسكرية التي توجهت إلى المنطقة عقب الحادث ، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وتدمير ثلاثة أطقم عسكرية ونهب رابع في مفرق الظمين بوادي عبيدة مأرب . و ذكر المصدر إن القتلى الذين سقطوا ارتفعوا إلى تسعة وهم بالإضافة إلى أركان حرب المنطقة ( عقيد جبران الشيخ رئيس شعبة التسليح – المقدم احمد الشاعر قائد كتيبة في اللواء 13 مشاة - محمد القرشي - وليد الصبيحي - عمران القحم - نعمان الخزاعي - عمار قاسم - محفوظ عبد المجيد- علي الفقية ) بالإضافة إلى إصابة سبعة آخرين . وتفيد المصادر المحلية في مأرب إن توجيهات عليا صدرت بالتعامل الحازم مع العناصر التخريبية ، وان القوات الجوية هاجمت مواقع للمسلحين في حين شنت قوات الجيش قصفا عنيفا بصواريخ الكاتيوشا على مواقع المخربين . وحسب المصادر فان ضحايا سقطوا في صفوف المسلحين ولم يتسنى معرفة عددهم ، مشيرا إلى إن حملة عسكرية وصفت بالأكبر من قوات الجيش والأمن ترابط في المنطقة ورفضت وساطات بالانسحاب ، وحسب المصادر فان قيادة المنطقة تصر على تسليم المتهمين بالوقوف وراء الكمين.