نفذ اليوم الأربعاء جرحى الثورة الشبابية وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتقديم العناية الصحية لهم ونقلهم الى الخارج لتلقي العلاج. وقال مصدر من مكان الاعتصام لوكالة "خبر" ان الوقفة الاحتجاجية تأتي في ظل صمت حكومة الوفاق الوطني عن عدم الاستجابة لمطالبهم وتوفير كافة الرعاية والدعم الصحي اثر تعرضهم للاصابات خلال أحداث عام 2011م . ورفع المحتجون من جرحى الثورة لافتات وشعارات تطالب حكومة باسندوة بسرعة الاستجابة للشباب الجرحى والاهتمام بهم وتوفير كافة المطالبات لهم بعد استمرار تدهور حالتهم الصحية . في حين نفذ العشرات من الجرحى إضرابا شاملا عن الطعام أمام مجلس الوزراء في تصعيد جديد وخطير على الحالة الصحية لهم ، بعد استمرار الحكومة بالتقاعس في حقهم ومطالبهم وحقوقهم المشروعة . وتواصل حكومة الوفاق الوطني سياسة التهميش تجاه الجرحى الذين ما يزالون في تدهور كبير لحالتهم الصحية منذ عام ونصف ، في الوقت الذي لم يجد الجرحى حلا لوضعهم الصحي . وكانت عناصر تابعة لقوات مكافحة الشغب حاصرت المعتصمين من جرحى الساحات أمام مبنى رئاسة الوزراء أمس الثلاثاء ، للمطالبة بنقل جرحى منهم للعلاج في الخارج، في حين بدأ العديد منهم إضرابا عن الطعام بينهم عضو في البرلمان. وذكرت المصادر أن قوات مكافحة الشغب قامت بإغلاق كافة الشوارع المؤدية إلى مبنى الحكومة من جهتي الإذاعة ووزارة الإعلام سابقا لمنع توافد مزيد من المعتصمين إلى هناك.