بعد إن نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فاتورة الكهرباء الخاصة ب القيادي الإصلاحي حميد الأحمر الموجبة الدفع والتي وصلت إلى اكثر من خمسة ملايين ريال, وفي التواء على وزارة الكهرباء والماء, بادرة حكومة با سندوه بإعفاء أولاد الأحمر يوم أمس, من دفع قيمة فواتير الكهرباء والمياه والهاتف والتي تقدر بعشرات الملائين, في أبشع صورة لإهدار المال العام وتسخيره لصالح فئة بعينها .. واستنكر مواطنون من أهالي منطقة الحصبة قرار رئيس الحكومة بإعفاء ساكني منطقة الحصبة من كافة الفواتير الخدمية خلال الأزمة كون الأهالي لم يكونوا في منازلهم وإنما نازحين ومشردين في مناطق مختلفة في العاصمة التي كانت بأسرها تعاني من انقطاع متواصل للكهرباء والمياه أما منطقة الحصبة فقد كان ساكنوها خارجها بسبب أعمال التمرد والتخريب التي قامت بها اولاد الاحمر خلال العامين 2011 م - 2012م. وأكد المواطنون إن المستفيد الوحيد من تلك المكرمة الحكومية هم أولاد الأحمر الذين باتوا يمتلكون معظم المنازل بمنطقة الحصبة وصوفان ولم يسددون تكلفة الخدمات التي يستغرقونها وخاصة الكهرباء والمياه والهاتف والتي بلغت عشرات الملائين حيث سبق وان كشفت وسائل إعلامية ان فاتورة الكهرباء الخاصة بمنزل واحد لحميد الأحمر تبلغ خمسة ملائين ولم يقم بتسديدها وسيتم العفو عنهم تحت مبرر تعويض متضرري الحصبة ، بحسب موقع براقش نت. وفي ذات السياق تسائل عدد من المراقبين عن تخصيص عفو الحكومة لفواتير الكهرباء والمياه والهاتف على منطقة الحصبة وصوفان فقط بينما هناك الكثير من المتضررين في منطقة الزراعة والزبيري والقاع وكذلك في الأحياء المجاورة لساحة جامعة صنعاء وترفض الدولة الالتفات لمعاناتهم منذ عامين ولا تزال مستمرة .