استنكرت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت البيان الذي أصدره حزب الإصلاح بمحافظة حضرموت مؤخرا، والذي حمل فيه قوى وتكوينات الحراك الجنوبي تبعات ما تعرض له من وصفهم (شباب الثورة) ، ومقر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن مدينة كريتر يوم 11 فبراير 2013م من اعتداء آثم على أيدي من اسماهم(بلاطجة الحراك)ومليشياتهم المسلحة التي استعملت فيها أعيرة نارية وعبوات حارقة وقنابل مسيلة للدموع أدت إلى إزهاق أرواح بريئة طاهرة وجرح عدد من المواطنين . وفي بيان – وزع على وسائل الإعلام وتلقاه المنتصف نت- أعربت أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت عن رفضها لهذه الأساليب الرخيصة التي يستعملها فرع حزب الإصلاح بحضرموت ويفبرك فيها البيانات والأخبار باسم اللقاء المشترك وشركاؤه دون ان يكون لهذه الأحزاب الوطنية في المحافظة والشريكة والفاعلة في مشترك حضرموت اى يد فيها ودون علمها , وأضاف البيان: يبدوا أن الإصلاح بحضرموت استمرأ ذلك وأصبح يصدر بيانات بالإنابة عن بقية أحزاب اللقاء المشترك المنضوية في هذا التكتل. وحذرت أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت , حزب الإصلاح بالمحافظة من مثل هذه التصرفات الغير حصيفة في التعامل مع الشركاء الذين يريدهم شركاء بدون شراكه ومثل هذه التصرفات ربما يهدف من ورائها خلق تصادم مابين قوى الحراك الجنوبي ومكوناته وبين أحزاب اللقاء المشترك لإرضاء قادتهم في المركز بصنعاء ، وأشارت أحزاب اللقاء المشترك بحضرموت بان الإصلاح تعمد نشر البيانات المغلوطة والتفرد بها وكذلك التسرع في نشر مثل هذه البيانات ,الأمر مايدل على تلك النزعة الاقصائية عند الإصلاح كمنهج والانفراد بإدارة الأمور السياسية لأغراض نفعية معروفة . الى ذلك دعا القيادي الاشتراكي بحضرموت عاطف حسين علي, الاحزاب السياسية التى تنتهج الوسطية والاعتدال ومختلف القوى المدنية الحية في اليمن الى سرعة تشكيل تحالف عريض أو جبهة وطنية لإنقاذ البلد من سياسات حزب الاصلاح التدميرية ومن نزعاته الاقصائية المتطرفة, داعيا في الوقت نفسه "المعتدلين" من قيادات تجمع الإصلاح الى سرعة التداعي لإنقاذ حزبهم من توجهات الجناح المتطرف الذي يتحكم بالتجمع اليمني للإصلاح.