قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني ووكيل وزارة الإدارة المحلية لقطاع تنمية المرأة في اليمن د.ميرفت مجلي أنه لا بد من إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات من خلال نظام أقاليم أو حكم محلي واسع الصلاحيات لكسر المركزية حتى ولو كان نظام أقاليم. وأضافت:"ثورات الشعوب قامت من اجل المظالم وأدرك أن الحراك وكل الناس في كل ربوع اليمن متى ما رفعت المظالم عنهم سيكونون كلهم مع الوحدة والجنوبيون أكثر من زحفوا من اجل الوحدة". وكشفت عن أنها ستتقدم بمبادرة الى مؤتمر الحوار تتلخص بتوقيع عضوات المؤتمر على وثيقة تمكن المرأة من صنع القرار وسننشئ تكتلاً يلزم كافة النساء من كافة الأحزاب و المكونات بحق المرأة وعدم الالتفاف عليها والتلاعب بها من قبل الأحزاب. ونقلت صحيفة(14 أكتوبر) الرسمية في عددها اليوم السبت عن مجلي قولها حولها دورها في مجموعة الصحة في فريق التنمية المستدامة( رؤيتنا في مجموعة الصحة تتمثل في استثمار الثمانية مليار المقدمة من المانحين في الصحة بدلاً من استثمارها في الطرقات والمباني ومبلغ المانحين ضائع والحكومة غير قادرة على تقديم مشروع يستوعب مبالغ المانحين وحتى نوعية المشاريع التي قدمت رفضت من قبل المانحين لأنها لا تعمل على تنمية الانسان نفسه، فأوجه سؤالاً هو لماذا الحكومة لا تستثمر في جانب الصحة والتعليم؟". وقالت وكيل وزارة المحليات د.ميرفت مجلي أن الرؤى التي ناقشناها حتى الأن ان تكون وزارة الصحة هيئة مستقلة لا تخضع لحزب من الأحزاب ولا تخضع للحكومة فأخذنا التجربة البريطانية في مجال الصحة ونتمنى ان تطبق وتكون الصحة بعيدة عن الصراعات الحزبية والدولة أيا كان شكل الدولة ومن الرؤى ايضا يسعى فريق التنمية المستدامة لجعل التعليم هيئة مستقلة كونه خدمة والمانحون مشددون على الاستثمار في التنمية والمفروض اننا نحن من نحدد الأولويات وليس المانحون ولكن احيانا القصور في الرؤية وعدم القدرة على تحديد الاولويات تجعل المانح اساسا يتدخل.