قال أحمد الصوفي، السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية، اليوم الأحد ، أن الرئيس لا يمكن أن يتنازل عن منصبه حتى يأتي "رئيس شرعي جديد" لقيادة البلاد. وقال الصوفي في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن صالح هو الرئيس الشرعي الوحيد لليمن ، ولن يتنازل عن منصبه حتى يأتي رئيس جديد لسدة الحكم عن طريق الانتخابات الرئاسية فقط. موضحا أن تفويض الرئيس لنائبه هو فقط بشأن الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك ، ثم التوقيع على المبادرة الخليجية. ولفت إلى أنه لا يمكن الجلوس على طاولة حوار مشتركة بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية بين أطراف الأزمة السياسية اليمنية بسبب تعنت أحزاب اللقاء المشترك. وأضاف الصوفي "لا أعتقد أن اللقاء المشترك يعد طرفا وطنيا قادرا على تحمل مسئولياته، وليس لدى أحزابه الشعور بالمسئولية، ولذلك أعتقد أن هذه الأحزاب لا يمكن لها أن تجلس على طاولة الحوار بشأن الاتفاق على تنفيذ المبادرة الخليجية، لأن استراتيجية هذه الأحزاب بنيت على فكرة التخريب والهدم وعلى مشروع تفكيك مؤسسات الدولة، ولذلك فالحوار خارج تماما عن أولويات أحزاب اللقاء المشترك".