سرَّب مقربون من قيادات المشترك وآخرون من قيادة الفرقة الأولى مدرع معلومات عن اختلاف ومشادات كلامية في اجتماع لما أسموه ب" قيادات الحسم الثوري" والذي يضم اللواء علي محسن وقادة عسكريون يتبعونه إضافة لممثلين عن أولاد الأحمر وأحزاب اللقاء المشترك وجامعة الزنداني والمجلس الوطني. وأشارت المعلومات أن الاجتماع الذي انعقد في بيت بالقرب من الفرقة شهد اختلافاً حول تصورات وخيارات للحسم الثوري رفضها بعض الحاضرين في الاجتماع منها تسيير معتصمين من الساحات على ظهور المصفحات والآليات العسكرية وتفخيخ دراجات نارية وزرع ألغام ومتفجرات في بعض الأماكن.. حيث وصف المعترضون هذه الأعمال بأنها ضرب للساحات والشباب.. وكانت مصادر في الفرقة قد تحدثت عن خلاف بين اللواء علي محسن واللواء حميد القشيبي الذي هدَّد بالانضمام للطرف الآخر ومساندة الشرعية إذا لم تتوقف قوات الفرقة في صنعاء عن قصف واحتلال المنشآت الحكومية الوطنية.