أكد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أهمية أن يفضي المؤتمر العام الذي تستضيفه فنلندا العام المقبل لبحث إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، إلى نتائج ملموسة. وأكد عمرو في تصريح صحافي اليوم السبت، ضرورة إقرار المؤتمر المرتقب إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية " من خلال إطلاق عملية تفاوضية تهدف إلى التوصل لاتفاقية ملزمة بهذا الصدد " . وأوضح أن انعقاد المؤتمر يعزز من فرص اخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل " باعتبار ذلك أحد الأهداف الرئيسية للدبلوماسية المصرية ومن خلال التنفيذ الكامل لقرار مؤتمر عام 1995م المتضمن الاتفاق على اخلاء المنطقة من تلك الأسلحة " . واعتبر عمرو أن الوقت قد حان لترجمة ذلك القرار الى واقع ملموس من خلال مؤتمر عام 2012م وبالتعاون مع الولاياتالمتحدة وروسيا وبريطانيا وذلك في اطار الاعداد لمؤتمر المراجعة التالي لمعاهدة حظر الانتشار النووي المقرر عقده في العام 2015م . وأشار الى أن مصر ستواصل التنسيق على المستوى العربي لدفع المصالح العربية المشتركة على كافة الأصعدة .. معرباً عن تطلع بلاده للتعاون مع فنلندا والمنسق الفنلندي للتوصل الى تلك النتيجة في أقرب فرصة.