قال وزير الخارجية أبو بكر القربي في حديث لصحيفة الوطن السعودية أن الرئيس علي عبدالله صالح باقٍ في المملكة لإتمام فحوص طبية في المستشفى العسكري بالرياض. وقال: لا موعد محدداً لمغادرته، لأن الأمر يتعلق بالنتائج التي ستحدد ما إذا كان سيتم العلاج في المملكة أو في الولاياتالمتحدة أو يعود إلى اليمن إذا كانت مطمئنة. ونفى القربي وجود شرط يمني بعدم حضور وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم خلال توقيع المبادرة أول من أمس، مؤكداً أنه "قرار قطري وليس يمنياً". وأضاف "فيما يتعلق بموضوع انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي فهذا الأمر ليس له علاقة بالتوقيع على المبادرة أو آليات تنفيذها، لأن هذا الموضوع مساره مسار آخر، في إطار التعاون اليمني الخليجي، وتسعى اليمن الآن إلى مزيد من الشراكة، خصوصاً في الجانب الاقتصادي والتنسيق السياسي، ووجودها في عدد من المجالس الوزارية والمنظمات، مما يجعلها شريكاً مع أخواتها في دول مجلس التعاون، والأهم الآن هو كيف نعزز هذه العلاقة".