كشفت مصادر إعلامية أن قيادات أحزاب اللقاء المشترك عقدت اجتماعاً بعد عصر أمس الاثنين برئاسة الأستاذ محمد باسندوة ، لبحث موضوع الوزارات والمؤسسات الداخلة ضمن حصة المعارضة في الحكومة والتي تعرضت للنهب أو التخريب من قبل العناصر المسلحة لأولاد الأحمر ، وبحث سبل التعاطي معها. وأضافت المصادر أن من بين المتحدثين من أشار إلى وزارتي الصناعة والسياحة وهيئة مشاريع مياه الريف ووكالة الأنباء سبأ، قائلا "قبائل صادق الأحمر لم تبق فيها ورقة واحدة"، فانتفض بوجهه عدد من قيادات حزب الإصلاح في محاولة للدفاع عن أولاد الأحمر، غير أن ذلك شق مواقف المجتمعين بين مؤيد ومعارض وفريق ثالث سعى للتهدئة واحتواء المشادات الصاخبة والانفعالات العنيفة. وأشارت المصادر إلى أن هناك من تطرق إلى مخازن محطة الكهرباء وبنك التسليف والإدارات الحكومية بتعز، وأكد بصريح العبارة أن المتظاهرين هم من نهبوها وأحرقوها، وأحرج المجتمعين بتساؤله إن كانوا يعتزمون الحديث لوسائل الإعلام وتحميل الشباب المسئولية. وأكد المصدر ل"نبأ نيوز": أن الاجتماع الذي تغيب عنه حميد الأحمر ترجم حالة من التوتر والشد النفسي لدى قيادات المشترك، وعزا ذلك إلى الخلافات الدائرة بينهم حول تسمية الحقائب الوزارية، والى ما يواجهونه في الساحات من احتجاجات وإساءات يومية، بجانب الضغوط من قبل المجتمع الدولي التي افسدت على الإخوان – على وجه التحديد- خطط التصعيد والانقلاب على المبادرة الخليجية.