جدد عارف الزوكا عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام التأكيد على تمسك المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ورفضه القاطع لكل المحاولات الانقلابية التي تقوم بها أحزاب المشترك من خلال التصعيد والأعمال الاستفزازية والاعتداء على قوات الجيش والأمن. ودعا الزوكا في كلمه المؤتمر وحلفاءه التي ألقاها في المهرجان الجماهيري الذي نظم امس الاثنين بصنعاء بمشاركة مئات الآلاف من أبناء اليمن. الجميع الى تحمل مسئولياتهم الوطنية والدينية والأخلاقية والعمل على إخراج البلاد من الأزمة الراهنة لتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي لحقت به أضراراً فادحه طالت مختلف الجوانب الحياتية. وتابع الزوكا: لقد كشفت الأزمة لشعبنا ذلك الفرق الشاسع الذي لا يقارن بين المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وأحزاب المشترك والمنشقين والخارجين عن القانون.وقال: ففي الوقت الذي نتألم فيه على كل قطرة دم تسال بخدهم يرقصون ويفرحون ويذبحون في ساحاتهم لأعمالهم الإجرامية كما حصل بعد تفجير جامع دار الرئاسة. وأضاف رئيس دائرة الشباب والطلاب بالامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام : لقد قدم المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه المبادرات تلو المبادرات كان آخرها عندما أعلن بعد التوقيع على المبادرة وآليتها بوقف المسيرات والمظاهرات المؤيدة كحسن نيه لتهيئه الأجواء لتنفيذ المبادرة وآليتها. لافتاً إلى أن ذلك قوبل من قبل المشترك وشركائه بمزيداً من التصعيد ومزيداً من الاستفزاز ومزيداً من أعمال العنف والتخريب أخرها المسيرات الاستفزازية والغير شرعية من تعز إلى صنعاء. وفيما أكد الزوكا تواصل سفراء الدول الشقيقة والصديقة مع قيادات الإصلاح حول الاستفزازات والمسيرات وخصوصاً المسيرة المتوجهة من تعز إلى صنعاء، بين أيضاً أن قيادات المشترك نفت نفياً قاطعاً علاقتها بالمسيرة مؤكدة أنهم حوثيون واشتراكيون. وسخر الزوكا من الأفعال التي تقوم بها تلك الأحزاب، وقال: ما يبعث على السخرية أن تلك الأحزاب أصبحت شريكا في حكومة الوفاق إلا أنها تضع اليوم رجل في السلطة، وأخرى في الشارع وتدفع بعناصرها باتجاهات تصعيديه في كافة الجوانب. معتبراً في الوقت نفسه أن ذلك يعد سلوكاً انقلابياً على المبادرة وطريقاً سيقود إلى صراعات لن يحمد عقباها. وطالب الزوكا الأشقاء والأصدقاء الراعين للمبادرة بأن يضطلعوا بدورهم من خلال اتخاذ المواقف الرادعة والصارمة ضد اللقاء المشترك وشركائهم لوقف الأعمال الاستفزازية والتخريبية وكل الأعمال التعطيلية لتنفيذ بنود المبادرة. كما طالب أيضاً اللجنة العسكرية بسرعة انجاز مهامها في إزالة المتارس والحواجز والمسلحين، مبيناً أن الأسبوع المحدد للجنة قد انتهى دون ان تنجز المهمة الموكلة إليها. ودعا الحكومة إلى تحمل مسئولياتها تجاه أمن واستقرار الوطن وتجاه كل قضايا ومتطلبات المواطنين وأن تكون حكومة للشعب لا حكومة تنفذ أجندات الأحزاب والمصالح الأنانية للقوى الانتهازية التي لا تفقه من الوطن سوى تحقيق مكاسب شخصيه وفئوية. وحذر الزوكا المشترك من مغبة التمادي في الأعمال الاستفزازية، مطالباً في الوقت نفسه بمحاسبة من خططوا ودبروا للمسيرة الغير قانونية القادمة من تعز. من جانبه أكد محمد شذان - رئيس المجلس الأعلى للشباب الثوري المستقل- أن حرص المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على إنجاز المبادرة دفع بعض مراكز القوى في المعارضة لتبني استراتيجيه إعاقة تنفيذ المبادرة. وقال: إن خطابهم الإعلامي والسياسي يؤكد أن لديهم نيه لإسقاط المبادرة الخليجية. مؤكداً أنه إذا لم يتم التعامل مع تلك الأحزاب بمسئولية من قبل الأشقاء والأصدقاء فإنهم قد يتمكنوا من إفشال التسوية السياسية وهذا يعني دخول اليمن في حرب أهلية. وحذر شذان قيادات المشترك وأي طرف يهدد المبادرة بأنهم شباب اليمن المستقل ومعهم الغالبية من أبناء اليمن قادرون على مواجهة الأفعال والوقوف بكل صراحة وحزم في مواجهة أي قوى تريد أن تقود اليمن إلى صراعات عبثيه وحروب ثاريه انتقاميه. مشيراً إلى أن الأطراف والقوى التي تسعى لإفشال المبادرة الخليجية وتقودنا نحو الفوضى والاضطراب ستكون ضحية لمشاريعها الأنانية البليدة. وقد شهدت صنعاء يوم الاثنين مسيرات جماهيرية حاشدة نظمها فرع المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بأمانة العاصمة تحت شعار "لا للتنصل عن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وأكد المشاركون في المسيرات التي ضمت مئات الآلاف من أبناء ونساء اليمن، وجابت عدداً من شوارع العاصمة صنعاء وصولاً إلى ميدان التحرير تمسكهم بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، مطالبين الالتزام الصارم بها، ورافضين التنصل عن أي بند من بنودها. وأكدوا رفضهم القاطع لثقافة الإقصاء والاستهداف ولكل الأعمال الاستفزازية والتخريبية، مطالبين الأشقاء والأصدقاء الراعين للمبادرة بأن يضطلعوا بدورهم من خلال اتخاذ المواقف الرادعة والصارمة ضد اللقاء المشترك وشركائه لوقف الأعمال الاستفزازية والتخريبية وكل الأعمال التعطيلية لتنفيذ بنود المبادرة. ورفع المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تؤكد تصديهم لكل المحاولات الرامية لتعطيل المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكل محاولات الانقلاب وأعمال الفوضى والتخريب والإقصاء والتهميش ومحذرين في الوقت نفسه من مغبة التمادي في الأعمال الاستفزازية التي لا تخدم الأمن والاستقرار في اليمن.منها "لا للتنصل عن المبادرة الخليجية" و "المبادرة الخليجية ضمانه للأمن والاستقرار وطريقنا إلى المستقبل" و "نرفض التنصل على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية" و "نعم للتطبيق الكامل لبنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية" و "شكراً للأمم المتحدة جهودها ودعمها لوحدة وأمن واستقرار اليمن شكراً للأصدقاء دعمهم وحرصهم على وحدة وأمن واستقرار اليمن و "شكراً للأشقاء في مجلس التعاون الخليجي جهودهم ودعمهم لوحدة وأمن واستقرار اليمن و "الوفاق يجسد في السلوك والأفعال وليس بشعارات الخداع" و "نعم للوفاق.. لا لسياسة الإقصاء" و "بوسطيته واعتداله.. سيظل المؤتمر قائداً للبناء والتنمية. وطالب المشاركون في المسيرات الجماهيرية الحكومة بتحمل مسئولياتها تجاه أمن واستقرار الوطن وتجاه كل قضايا ومتطلبات المواطنين وأن تكون حكومة للشعب لا حكومة تنفيذ أجندات الأحزاب والمصالح الأنانية للقوى الانتهازية التي لا تفقه من الوطن سوى تحقيق مكاسب شخصيه وفئوية. داعين اللجنة العسكرية إلى سرعة انجاز مهامها في إزالة المتارس والحواجز والمسلحين، وقالوا: إن الأسبوع المحدد للجنة قد انتهى دون أن تنجز المهام الموكلة إليها.