قال مصدر قيادي في المؤتمر ان المؤتمر الشعبي العام لا يشعر بالغرابة في ان الوسطاء والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لا يتابعون الإحداث والتطورات ومستوى التزام كل طرف بتنفيذ ما يخصه في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية خاصة بعد قيام المؤتمرالشعبي العام وحلفاءه بتنفيذ ما يخصهم من طرف واحد بينما الطرف الاخر لم ينفذ شي سوى تسمية رئيس الحكومة والوزراء،ولذلك فان الوضع ما يزال كما كان قبل التوقيع على المبادرة الخليجية ان لم يكن أسوا إلا من بعض الرتوش التي اخفت بعض المظاهر المسلحة لدى أمراء الحرب في الحصبة وصوفان والفرقة والتي انتقلت من الشوارع الرئيسية الى الشوارع الخلفية فيما زادت الخنادق و ارتفعت المتاريس علوا وليس إزالة . واضاف القيادي المؤتمري في تصريح لموقع حشد نت : ومع اننا نقدر للاخوة في مجلس التعاون الخليجي حرصهم ورعايتهم من خلال إطلاقهم للمبادرة الخليجية التي كانت قيادة المؤتمر وإياهم شركاء في صياغتها بندا بندا ونعرف ماذا يعني كل بند واين حدوده ، ولا يستطيع احدا اليوم القول ان المبادرة تنفذ من جميع الأطراف اللهم الا من قبل المؤتمر فقط .. وأننا لنخشى على المبادرة والالية المزمنة ان تذهب في خبر كان ان لم يعمل الاخوة في مجلس التعاون الخليجي على انقاذها خلال الأيام القليلة القادم. وتسائل المصدر القيادي المؤتمري .. وان استمر الحال على ما هو عليه ولم تنفذ التزامات الطرف الآخر فأننا نتساءل أي انتخابات رئاسية في ظل غياب امني مطبق وحصار على صنعا التي قطعت عليها الطرق من كل الجهات وتعيش حالة تشطر غير مسبوقة،فضلا عن حصار المعسكرات واستمرار انقطاع التيار وانعدام المشتقات النفطية وهو ما يجعلنا نسال اشقاءنا الخليجيين .. هل تغير الوضع شي بعد التوقيع فيما يخص الوضع الأمني والكهرباء والنفط وحصار العاصمة صنعاء ام ان الأمر أكثر سوء مما كان عليه قبل التوقيع على المبادرة في 23 نوفمبر الماضي؟ وجزم القيادي المؤتمري ان الوضع أسوا مما كان عليه قبل التوقيع وان المتمردين العسكريين زادوا صلفا وتوسعا . وتحولوا الى مجرمي حرب وخاطفين وقطاع طرق داخل أمانة العاصمة وخارجها.. وعلى مرأى ومسمع من كل الوسطاء الاقليميين والدوليين ، فأين شارع هائل والزراعة والستين ومذبح وجامعة صنعاء والمدارس الواقعة في ذلك النطاق ، هل اخلى المتمردين شبرا واحدا وهو نفس الحال الذي ينطبق على عصابات اولاد الاحمر .. وتابع القيادي في المؤتمر : واننا نقول اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .. ما لم فأن المؤتمر بكل قياداته وقواعده سيتخذ قرارا حاسما وشديدا ان لم يعمل الاصدقاء والاشقاء على انقاذ المبادرة الخليجية وتنفيذ الالية المزمنة بدون تجزئة او انتقائية قبل ال 21 من فبراير القادم. الا اذا كانت المبادرة الخليجية والالية التنفيذية المزمنة مطلوب فيها رأس الرئيس علي عبد الله صالح ومقاسمة السلطة مع المؤتمر الشعبي العام فقط فذلك شي آخر.