نجت مسؤولة بريطانية ووزيرتان في الحكومة اليمنية من محاولة اغتيال على يد مسلحين في مدينة عدنجنوب اليمن في وقت يسعى مسلحون يزعمون انتمائهم للحراك الجنوبي لإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق جنوبية. وقال مراسل المصدر أونلاين مرزوق ياسين إن مسلحين من الحراك أطلقوا النار على موكب عضو مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكولسن المتواجدة حالياً في عدن لمراقبة الانتخابات الرئاسية، أثناء ما كانت بصحبة وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور ووزيرة الدولة جوهرة حمود ثابت. وأضاف ان سيارة البارونة البريطانية أصيبت بعدة طلقات نارية في منطقة خور مكسر بعدن. إلى ذلك، قال ناشط محلي إن أحياء في مدينة عدن شهدت إطلاق مسلحين النار في الهواء في محاولة لبث الفزع في أوساط المواطنين لمنعهم من المشاركة في الانتخابات، كما منع المسلحون الذين ينتمون للحراك المواطنين في بعض الأحياء من الخروج من منازلهم وأشعلوا إطارات في الشوارع لفرض عصيان مدني بالقوة. وأكد المراسل ذلك، وقال إن مجاميع مسلحة حاولت اقتحام مراكز انتخابية في مناطق «دار سعد وخور مكسر وكابوتا» بعدن ما أدى إلى وقوع مصادمات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين. ونقل المراسل عن مصادر طبية ان الاشتباكات أدت إلى مقتل طفل «أنور محمد علي» في منطقة دار سعد، كما قتل طفل آخر في خور مكسر بينما كان ذاهباً رفقة والدته إلى أحد المراكز الانتخابية ، فيما أصيب ما لا يقل عن عشرة آخرين بينهم جنود. وقال ناشط محلي ان المسلحين انتشروا في بعض الأحياء لإرهاب الناس وهاجموا بعض المراكز الانتخابية ونهبوا بعض صناديق الاقتراع، كما اعتدوا على قادة سياسيين ونشطاء وقطعوا الطرق أمام بيوتهم ، فيما جرت العملية الانتخابية في المناطق الأخرى بعدن بصورة طبيعية.