نفت السفارتان الأمريكية والبريطانية في العاصمة اليمنية صنعاء صحة أنباء كانت تحدثت عن لقاء جمع مسئولين فيهما بالرئيس السابق على عبد الله صالح الأربعاء الماضي ، وقاما خلاله بإبلاغ الرئيس السابق بخطورة عدم امتثال أقاربه لقرارات الرئيس هادي ، ودفعه على ترك رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام ، ومغادرة اليمن ، مقابل إقالة اللواء المنشق عن الجيش علي محسن الأحمر. وقال بيان مشترك صادر عن السفارتين ونشره الموقع الإلكتروني للسفارة الأمريكيةبصنعاء إنه "بعد الإطلاع على ما ورد من تقارير صحفية تحدثت عن لقاء السفير جيرالد فايرستاين ومسؤول بريطاني مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح يوم الأربعاء الماضي، تود سفارتا الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة التوضيح بأنه لم ينعقد مثل هذا اللقاء، وأنه لم يلتقي أي مسؤول أمريكي أو بريطاني مع الرئيس السابق علي عبد الله صالح خلال الأشهر الأخيرة". ودعت سفارتا الولاياتالمتحدة والمملكة الممتحدة كافة الأحزاب السياسية والسلطات العسكرية وزعماء القبائل والوجاهات والشباب ومنظمات المجتمع المدني غير الحكومية الفاعلة ، للعمل معاً لضمان التعاون لإنجاح تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 .