وقعت شبكة بي بي سي البريطانية أمس في خطأ جسيم كشف عن عدم حرصها على تمحيص المعلومات التي تنشرها ، وتجاهلها لقيم الصحافة الحرة ، بصورة تفقدها المزيد من ثقة الجمهور ، عندما نشرت خبرا في واجهتها العربية على شبكة الإنترنت ، عن تنحي صهر الرئيس السابق عن قيادة الحرس الجمهوري . وبالرغم من محاولتها تعديل الخبر بعد فترة ليست قصيرة من نشره في واجهتها ، إلا أنها أخطأت مرة أخرى ، عندما تحدثت عن تنحي العميد طارق محمد عبدالله صالح ابن شقيق الرئيس السابق عن قيادة الحرس الجمهوري ، في الوقت الذي يدرك فيه الجميع أن قائد الحرس الجمهوري هو العميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس السابق . وينشر موقع يمنكم الخبر قبل التعديل ، وكذلك بعد أن تم تعديله ويمكن العودة للخبر في موقع بي بي سي عبر الرابط التالي : http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...nds_down.shtml