شيع الوطن اليوم بصنعاء في موكب جنائزي مهيب وحزين جثامين الشهداء الأبرار من طلاب كلية الشرطة الذين اغتالتهم الأيادي الآثمة من عناصر الشر والإرهاب الضالة نهاية الأسبوع المنصرم أمام بوابة كلية الشرطة.. وهم: 1- طالب متوسط/ حميد عمري جخدم. 2- طالب متوسط/ وليد منصور زمام. 3- طالب متوسط/ أسامة أحمد محمد الكبسي. 4- طالب متوسط/ صلاح هزاع العقر. 5- طالب متوسط/ معيض محمد حازب. 6- طالب متوسط/ عبد الواحد المشرقي. 7- طالب إعدادي/ زهران علي الضبيبي. 8- طالب إعدادي/ محمد أحمد العاقل. 9- طالب إعدادي/ عبد الله محمد الضبيبي. وكان في مقدمة المشيعين وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ووزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى ونواب رئيس هيئة الأركان العامة. وفي مراسم التشييع عبر أسر الشهداء والمشيعون من المواطنين الذين توافدوا من مختلف المحافظات عن استنكارهم وإدانتهم الشديدة لتلك الجريمة الشنعاء التي أقدم عليها أولئك القتلة المتعطشون للدماء من العناصر الإرهابية الضالة في اغتيال وجرح العشرات من طلاب كلية الشرطة الأبرياء. مطالبين الأجهزة الأمنية والعسكرية بضرورة كشف وتوضيح الحقائق حول مرتكبي ومخططي ذلك العمل الإرهابي الغادر والجبان وتقديم المتورطين في جرائم الإرهاب إلى العدالة. ودعوا كافة أبناء الشعب اليمني إلى تحمل المسؤولية كلاً من مكانه وموقعه في التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في الإبلاغ والوقوف في وجه كل إرهابي ومخرب يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في أوساط المجتمع. وقد جرت مراسم التشييع للشهداء الأبرار الذين لفت جثامينهم الطاهرة بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع مجمع الدفاع (العرضي) بأمانة العاصمة تتقدمه سرايا رمزية من طلاب كلية الشرطة والضباط والصف والجنود حاملين صور الشهداء، فيما كانت الموسيقى العسكرية تعزف الألحان الجنائزية الحزينة. وتحرك موكب التشييع بجثامين الشهداء الطاهرة ليواروا الثرى في مقبرة الشهداء بأمانة العاصمة. شارك في مراسم التشييع عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية وأهالي وأسر الشهداء وجمع غفير من المواطنين.
