أصبحت جالا ليون أول امرأة تقود الفريق الإسباني في كأس ديفيز خلفا لكارلوس مويا، بعد إخفافه في قيادة الفريق للبقاء في المجموعة العالمية للمرة الأولى منذ عام 1996. وكان الأتحاد الإسباني قد أعلن مؤخرا عن تولى ليون، المديرة الرياضية الحالية للاتحاد، قيادة الفريق، لتصبح خامس امرأة في التاريخ يستعين بها منتخب للتنس في قيادته بكأس ديفيز بعد مولدوفا وسان مارينو وسوريا وبنما. وتولت ليون منصب المديرة الرياضية للاتحاد في 22 يوليو الماضي، وهو المنصب الذي كانت هي أول امرأة تتولاه أيضا. لعبت ليون (40 عاما) لمدة 14 عاما في بطولات رابطة لاعبات التنس المحترفات بين عامي 1991 و2004 ، وحازت على جائزة أفضل لاعبة في إسبانيا موسمي (1998-1999). خاضت اللاعبة السابقة 651 مباراة في مسيرتها المهنية، وبلغت المركز 27 في تصنيف رابطة لاعبات التنس المحترفات عام 2000 ليكون ترتيبها الأفضل، وفي نفس ذلك العام توجت في مدريد بلقبها الوحيد. وحصدت ليون العديد من الألقاب في بطولات الهواة، كما شاركت في 33 بطولة جراند سلام و37 بطولة للأساتذة. قضت ليون تسعة أعوام في التدريب، وقد آثار تعيينها ردود أفعال سلبية في الوسط الرياضي المحلي، وعلى رأس المنتقدين مدرب وعم الإسباني رافائيل نادال، المتوج ب14 لقبا في بطولات الجراند سلام والمصنف الثاني على العالم حاليا. وقال توني نادال إنه تفاجأ بقرار الاتحاد الإسباني للعبة بتعيين المدير الرياضية الحالية له في هذا المنصب، مشيرا إلى أنها لا تعرف الكثير من اللاعبين، وبالأخص "رافا". كما انتقدت اللاعبة السابقة ومديرة بطولة اسبينار للهواة، فيرجينيا روانو، اختيار جالا، حيث صرحت ل "ربما يكون هذا القرار قد اتخذ بتسرع". وأضافت المصنفة الأولى سابقا في الزوجي "لم تكن هناك حاجة لاختيار بديل مويا الآن، فلا توجد منافسات في كأس ديفيز حتى يوليو، أنا مندهشة مثل الباقين، رغم أن أي امرأة بإمكانها تولي أي منصب يقوده رجل"، واصفة علاقتها بجالا بالودية. وكان مويا قد قرر عدم الاستمرار في قيادة الفريق عقب الهزيمة أمام البرازيل 3-1 في ساو باولو مؤخرا والخروج من المجموعة العالمية للمرة الأولى منذ 1996. وكان الاتحاد الإسباني للتنس قد عرض على مويا، المصنف الاول عالميا سابقا، الاستمرار بهدف بالعودة بالفريق للمجموعة العالمية. ولم يتمكن مويا في ساو باولو من قيادة سبعة من أفضل 12 لاعبا إسبانيا يحتلون مراكز من بين أفضل 100 لاعب على مستوى العالم. وكان مويا قد تولى قيادة المنتخب الإسباني خلفا لأليكس كوريتخا أواخر 2013. يشار إلى أن إسبانيا توجت بلقب كأس ديفيز خمس مرات أعوام 2000 و2004 و2008 و2009 و2011 وخسرت في النهائي أعوام 1965 و1967 و2003 و2012.
