ناقش المكتب التنفيذي بمديرية سيئون في اجتماعه الدوري المنعقد صباح امس بسيئون تقريرا عن نشاط مكتب الأشغال العامة بالمديرية للفترة من يناير إلى أغسطس من العام الجاري 2014م , تم استعراض فيه نشاط الأقسام بالمكتب من قبل مدير مكتب الإشغال العامة والطرق سالم سعد مبروك والصعوبات والعراقيل التي تواجه المكتب في الأعمال اليومية لبعض الأقسام وأبرزها نقص الكادر الوظيفي من مهندسين وإداريين وعدم توفير وسائل المواصلات لبعض الأقسام والأثاث المكتبي وقلة الاعتمادات المالية للمكتب , وفي الاجتماع الذي ترأسه المدير العام رئيس المكتب التنفيذي لمديرية سيئون سالم يسلم بن شرمان وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي المهندس حسين سالم بامخرمة ومدير إدارة الأمن والشرطة بمديرية سيئون العقيد جعفر بن كده الذي أستهل بمراجعة وتقييم نتائج الاجتماع السابق والمصادقة عليه , وفي القضايا المستجدة والقضايا العاجلة استمع المكتب التنفيذي من قبل مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية الاستاذ / محمد عوض العامري حول الوضع التعليمي بمدارس المديرية وما تعانيه مدارس التعليم الأساسي والثانوي من نقص المعلمين لهذا العام الدراسي والذي بلغ 171 معلم ومعلمة بمختلف المدارس والذي كان له الأثر في عدم بدء التعليم في عدد من الصفوف الدراسية والتعليم الثانوي , كما استمع المكتب التنفيذي من مدير مكتب الصحة والسكان الاخ / مشهور حسين العيدروس الى الوضع الصحي ونواقص الكادر الصحي بالمراكز والوحدات الصحية . وبعد نقاش مستفيض من قبل أعضاء المكتب التنفيذي لمجمل القضايا التي استعراضها في الاجتماع كلف المكتب التنفيذي مدير الإشغال العامة والطرق بمتابعة كل القضايا المتأخرة في التنفيذ ووضع برنامج زمني لها ورفع العوائق والصعوبات إلى الهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمساعدة المكتب في تنفيذها إضافة إلى تفعيل الرقابة على الأعمال العشوائية بتكليف القسم الخاص بالرقابة والرصد , وفي جانب التربية والتعليم كلف المكتب التنفيذي نائب رئيس المكتب التنفيذي بدعوة منظمات المجتمع والمؤسسات الخيرية الفاعلة في إطار المديرية ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني في دعم الجانب التعليمي وخاصة نقص المعلمين . وكان المكتب التنفيذي رفع التهاني والتبريكات للقيادة السياسية ومحافظ المحافظة ووكيل وادي حضرموت والشعب اليمني بحلول عيد الأضحى المبارك وبأعياد الثورة اليمنية داعيين أن تعود تلك الاحتفالات واليمن يزخر بالأمن والأمان والتطور والازدهار .
