في كرة القدم اليمنية هناك كثير من النجوم الذين أمتعوا وقدموا مشاوير طويلة نالت الخصوصية بعطاء الملعب وخارجه فحفروا بها حروف من ذهب في ذاكرة الناس سنوات وحقبات ، وظلوا على ذلك المنوال بعد ان أدوا آخر الأدوار في الملاعب ، لانهم تمسكوا بالقيم وابقوها منهاج لحياتهم الرياضية والإجتماعية التي يمرون من خلالها مع الناس في المناسبات التي تجمهم في مجالات الحياة الواسعة . ومن بين تلك النجوم " ينبري الى الواجهة ، النجم والكابتن " الذهبي" شرف محفوظ ، الذي يحظى بحب كبير وواسع قليل من النجوم لآمسوه ودونوا عناوينه ، لان له خصوصية تتجسد في مناقب عدة ، يستطيع اي شخص ان يقترب منها من واقع الشأن الرياضي ومن يتابعه في السنوات الماضية . "نجومية" هذا النجم الكبير في كرة القدم اليمنية عبر ألوان " عميد الأندية اليمنية " تلال عدن والمنتخبات الوطينة لأكثر من عقدين من الزمن ، وضعته في الايام الماضية حديثا واسع وضع من خلاله ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي " الفيس بوك" يطالب فيه العشاق والمحبون بترشيحة لمنصب وزارة الشباب والرياضة التي يعرف حالها ووضعها وكيف آلت أمورها لتتربع مواقع الفساد بصورة قبيحة ومشينة ومسيئة للرياضة والرياضيين . الحديث والتفاعل الذي أنبعث وكان مصدره " نجومية اللاعب" مرت بحالة من التفاعل الكبير ، وظهرت وكانها مطلب شعبي ورياضي ، وهذا وحده جسد ما يحظى به " الشرف محفوظ" من شعبية طيبة بين أوساط الناس ، التي أختارت ان تدعمه من خلال تواصلها لترسل برسالة الى مواقع أخبارية كان لها ايضا نصيب من التفاعل للتعامل مع الأمر بنص خبري تصدر عناوينها ، وكل ذلك يأتي في إطار سمعة هذا " اللاعب الكبير" في سنوات طويلة احتفظ فيها برونقة ونجوميته حتى بعد اعتزاله للعبة في العام 2007م. كل تلك الأمور تحدث في إطار رغبة شعبية ورياضية ليس إلا ، لن تجد لنفسها مسلك في مواقع القرار الذي يستعد فيه لاعلان رئيس مجلس الوزراء الذي يمر بحالة توهان وفوضى سياسية ، قبل ان ينتقل الى تشكيل حكومة " كفاءات" كما يقال ... واعتقد ان سلطة البلاد ان كان لها سلطة ، لن تاتي بالجديد على واقع الرياضة وستبقى السلطة الرياضية حكرا لمن ليس لهم علاقة بالرياضة مثلما كانت الفترات السابقة حيث توالى الوزراء من مواقع بعيدة ليفسدوا ويعبثوا ويحتكروا مقدرات الشباب في ثروات خاصة . ويبقى على نجمنا الكبير شرف محفوظ ، ان يفتخر بكل ما مرت به نجوميته في تفاعل الناس مع أسمه وأخلاقياته التي يتحدث عنها " نجوم كرويين كثر" تعلموا من مشواره واتخذوه منهجا وطريقا للنجومية . شهادتي في حق هذا " النجم" الذي زاملته لاعبا وحظيت به صديقا واخ ، مجروحة لكن الحقائق والشواهد التي كتبت بحروف عربية وصبغت بإحساس وحب الاخرين ، كانت دليلا قاطعا على خصوصية ودلالات أرتبطت بسيرة عطرة ومشوار رياضي كبير تميز فيه وتربع من خلاله في قلوب هولاء . هنيئا شرف ذلك الحب الذي يتجدد " بعيدا عن الوزارة ومواقuها " فذلك يكفيك . الكاتب وشرف محفوظ في صفوف فريق التلال