استنكر أسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف ما تردد من ادعاءات بشأن توجيهه إهانات عنصرية إلى اللاعب السابق إدجار ديفيدز عضو مجلس المفوضين حاليا بنادي أياكس الهولندي. وصرح كرويف ، لمجلة "فويتبال انترناشيونال" اليوم ، بأن هذه الادعاءات عارية تماما من الصحة.
وقال كرويف "نعيش في مجتمع متعدد الثفافات. هؤلاء (الذين روجوا هذه الادعاءات) يكذبون على أنفسهم بذلك. لدي الكثير لأرد به عليهم.. مؤسستي لديها الآن 120 ملعبا لكرة القدم مخصصا لللاعبين الناشئين ومنهم عدد كبير من المهاجرين".
وذكر نادي أياكس أن الانشقاق بين أعضاء مجلس إدارته ما زال مستمرا. وأوضح النادي ، في بيان على موقعه بالانترنت ، أن اجتماع مجلس المفوضين ، الذي يضم أربعة من أعضاء مجلس إدارة النادي بخلاف كرويف ، شهد أزمة ثقة بين كرويف من ناحية وكل من ستيفن تن هاف وإدجار ديفيدز وماريان أولفرز وبول رومر من ناحية أخرى.
وذكر النادي في بيانه "خلال الاجتماع ، أكد كرويف أنه لم يعد مستعدا على الاطلاق على العمل من أجل تجديد هذه الثقة واستعادتها".
وأضاف البيان أن هذا الاجتماع أسفر عن العديد من التداعيات ولكنه لم يشر إلى هذه التداعيات.
ونشأ الخلاف وبرز بوضوح داخل مجلس إدارة النادي نتيجة للقرار الذي اتخذه الأعضاء الأربعة الآخرون في مجلس المفوضين بتعيين لويس فان جال مديرا تنفيذيا للنادي دون معرفة كرويف مستشار النادي والذي يحظى بعضوية فخرية في مجلس الإدارة.