بعدما تأكد لي أن بعض الصحافيين الباغة حاول التقرب من الذين يملكون سطوة شراء الذمم بأموالهم التي يجنونها من الغسيل الملوث..في أحد المواقف التي حصلت معي في شهر أكتوبر المنصرم وإذا ببعض أصحاب النفوذ في صحيفة رياضية يبيع الأمانة الصحفية بمقابل رضا "المغسولين".. ومع هذا مازلت أنا ذاك شكري الحذيفي الصحفي الذي لم تغره ملايين المغسْوِلِين بكسر الواو واللام ولم يرضخ للبلاطجة ومن أرسلهم.. أتدرون أيها الازلام ..لماذا لستُ أخشاكم ..؟! أتدرون أيها الأقزام لماذا أنا أعلاكم وأقواكم..؟!.. لأني آمنتُ بقوة الله أنها أقوى من ملايينكم.. فمن اقترب من الله ابتعد عنه كل شر .. ومن استعان بالجبار قصم ظهور الكائدين له.. ومن اتخذ غيره ملجأً فقَدَ كل عون.. افعلوا ما تشاءون .. لستم لي بأنداد ..فقد نزّهني الله من غسيل ملايينكم .. ودمتم خائبين.. إن جيتم يامن سميتكم " المغسولين"..!!.. موتوا بغيظكم.. ولكم وللأقلام الأقزام التي تصلي باتجاه جيوب المغسولين نؤكد.. لقد صدق فيكم المثل الشعبي: "اضرب الحمار يفهم الوطاف"..!! ***** الاثنين 15 12 2014م