خطوة رائعة التي قام بها الوزير الشاب رأفت الأكحلي وزير الشباب والرياضة بسحب كل الختومات الخاصة بوزارته ومن ضمنها صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة وفتح له توقيعاً على الشيكات والمصروفات المالية من الصندوق والوزارة لاقتلاع الفساد من الوزارة. المعروف أن الصندوق أصبح مثخناً بالفساد المالي وموارده تصرف على أمور غير التي وجد من أجلها وأصبح الشباب والرياضيون لا يمتلكون من هذا الصندوق سوى الأسم فقط بينما آخرون ليس لهم علاقة بالرياضة هم أصحاب الفوائد الكبرى. نتمنى أن يعاد النظر في إيرادات هذا الصندوق ويعاد النظر في لوائح الوزارة الخاصة باللاعبين والمكافآت والتكريمات والرعاية وغيرها .. فاللاعبون الذين خدموا الرياضة وافنوا حياتهم وشرفوا الوطن أصبحوا اليوم يتسولون على الأرصفة والطرقات لأنهم وجدوا أنفسهم بعد أن ذهب العمر لا وظيفة ولا ضمان يوفر لهم راتباً شهرياً يوفر لهم الحياة الكريمة لهم ولأسرهم والشواهد الكبيرة منهم من وافاه الأجل ومنهم من لا زال على قيد الحياة مشرداً بالشوارع يتسول الخبز لسد جوعه وجوع أولاده. هذه هي الحقيقة المرة التي تشوه الرياضة اليمنية وتجعل الإبداع يقتل قبل و لادته لشبابنا ورياضيينا وأتمنى من الأخ الوزير أن يراجع كشوفات الصرفيات الشهرية من الصندوق لطابور طويل من الناس ثابتة بشكل دائم بدون أي حق بينما رياضيون في أسوأ الظروف لم يحصلوا على ريال من الصندوق ضمن هذه الأسماء التي ليس لهم علاقة بالرياضة، الآمال كبيرة نضعها على الأخ الوزير الأكحلي أن يبدأ باقتلاع بؤر الفساد ابتداءً من مكتبه لمن يمارسو الابتزاز للاتحادات الرياضية وأوهام الجميع بأنهم مقربون لموقع القرار ومؤثرون عليه ليمارسوا ابتزاز فرصهم في الحصول على غنائم السفر بصورة مستمرة وفرض أسمائهم في الحوافز والمكافآت .. وهنا ستكون حظيت على احترام الجميع حين تضع حداً لمثل هذه الممارسات غير السوية في وزارتك .. ودعواتنا لك بالتوفيق.