اختتم نجم التنس العالمي، السويسري روجر فيدرير، موسمه الحالي برقم قياسي جديد بعد احتفاظه بلقب البطولة الختامية لموسم رابطة التنس المحترفين للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه، ليعد أكثر لاعبي التنس تتويجا باللقب. واستطاع فيدرير الفوز بثالث بطولة له على التوالي بعد بازل وباريس بيرسي، بعدما تفوق على منافسه الفرنسي جو ويلفريد تسونجا في نهائي البطولة الختامية مساء الأحد 6-3 و7-6 (8-6) و6-3 ليتفوق على كلا من التشيكي-الأمريكي إيفان ليندل، والأمريكي بيت سامبراس، واللذين حققا لقب هذه البطولة التي تضم أفضل ثمانية لاعبين، خمس مرات من قبل. ويعد اللقب هو الرابع لفيدرير هذا الموسم بعد فوزه بلقب بطولة الدوحة في يناير/كانون ثان الماضي على حساب الروسي نيكولاي دافيدينكو بطل النسخة الماضية. وافتقد فيدرير للفعالية طوال الموسم حتى اقترب نهايته ليعود ويفوز بلقب بازل للمرة الخامسة في تاريخه، بعد فوزه في النهائي على الياباني كي نيشيكوري بواقع 6-1 و6-3. وحقق فيدرير في بازل رقما قياسا بالحصول على خمسة القاب لاعوام 2006 و2007 و2008 و2010 و2011. وفي باريس بيرسي استطاع فيدرير التتويج بلقب الاساتذة للمرة الاولى في تاريخه. وقضى اللاعب السويسري على آمال الفرنسي جو ويلفرد تسونجا 6-1 و7-6 (7-3). ولايزال فيدرير يحمل الرقم القياسي للتتويج بألقاب الجراند سلام الأربع الكبرى (16 لقبا)، لكنه لم يفز قط ببطولتي روما ومونت كارلو. فيدرر يرى في أسبانيا مرشحاً فوق العادة للفوز بكأس ديفيز يعتقد السويسري روجر فيدرر أن أسبانيا مرشحة بقوة للفوز بلقب كأس ديفيز ، الذي تستضيف مدينة إشبيلية الأسبانية جولة النهائي له بين أصحاب الأرض والأرجنتين خلال الفترة من الثاني إلى الرابع من كانون أول/ديسمبر المقبل. وقال المصنف الأول السابق على مستوى العالم ، بعد فوزه أمس الأحد بلقب البطولة الختامية لموسم لاعبي التنس المحترفين (نهائي الدوري العالمي) للمرة السادسة (رقم قياسي): "بالتأكيد ستكون مواجهة مفتوحة إلى حد ما ، لكنني أعتقد أن أسبانيا هي المرشحة. لا أرى المواجهة محسومة ، لكنها المرشحة. يلعبون على أرضهم ولديهم فريق قوي بشكل لا يصدق". ولا يستبعد فيدرر ، الذي لم يسبق له الفوز بكأس ديفيز ، مفاجأة أرجنتينية ، رغم أنه ألمح إلى صعوبة تحققها. وقال: "الأرجنتينيون لديهم لاعبوهم وفريقهم أيضا ، وكل شيء محتمل. لكن الطبيعي هو انتظار فوز الأسبان لأن لديهم رافا (المصنف الثاني عالميا رافاييل نادال) والبقية ، وسيلعبون على ملاعب رملية. إنه أمر منطقي". وبتتويجه بلقب الموسم الختامي للتنس، استعاد النجم السويسري بريقه في الترتيب العالمي وصعد للمركز الثالث عالميا بين لاعبي التنس المحترفين والذي خطفه من البريطاني آندي موراي، خلف المصنف الاول، الصربي نوفاك جوكوفيتش، والثاني، الإسباني رافائيل نادال. ولم يكن الفوز في نهائي البطولة الختامية أمام تسونجا باليسير، لكنه بالتأكيد جاء بطعم مختلف عن فوزه امام نفس اللاعب في المجموعات بنفس البطولة. في حين يعد الفوز هو الثامن للنجم السويسري المصنف الأول سابقا، مقابل ثلاثة لتسونجا. وكاد فيدرير قد تأهل هذا الموسم لنصف نهائي أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الجراند سلام، لكنه خسر امام الصربي جوكوفيتش الذي توج لاحقا باللقب والذي اصطدم به من جديد في نصف نهائي رولان جاروس، لكنه نجح في تخطيه هذه المرة ليخسر النهائي أمام نادال. وفي ويمبلدون، ثالث بطولات الجراند سلام، خسر فيدرير أمام تسونجا في ربع النهائي ليودع البطولة مبكرا، أما في أمريكا المفتوحة اخر البطولات الكبرى فقد سقط فيدرير من جديد أمام جوكوفيتش رغم تفوقه في بداية اللقاء. واختتم بهذا فيدرير في عامة الثلاثين، موسما مليئا بالتحديات ليحرز خلاله البطولة رقم 70 في تاريخه، من أصل 100 نهائي يخوضه النجم السويسري، المصنف الأول سابقا.