،، الزميل المبدع والمتألق محمد علي العولقي التربوي المثالي والمخلص والوفي الذي عمل بتفان وجد واجتهاد وتدرج بالسلم التربوي الوظيفي حتى وصل إلى مدير لإحدى الثانويات بمحافظة أبين.. وأيضاً الإعلامي المتميز والرائع المتألق الذي فرض نفسه وقلمه بأسلوبه الفريد أمتع قراءه ومحبيه.. حتى وضع نفسه بين أفضل الأقلام اليمنية واستحق أن يتبوأ منصب مدير لتحرير صحيفة الرياضة الأسبوعية المتخصصة والأكثر شعبية في اليمن. العولقي.. الإعلامي والتربوي الرائع أعطى للوطن الكثير والكثير من التضحيات في المجالين التربوي والإعلامي وخدم الوطن بكل وفاء وإخلاص وأمانة دون أن ينتظر المقابل من أحد ولا زال قلبه ينبض حباً ووفاءً وإخلاصاً للوطن وسيظل هكذا طالما وهو قادر على العطاء. العولقي.. عرفناه طيب القلب.. عزيز النفس لا يقبل التودد والتملق والتلون بألوان قوس قزح للوصول إلى منصب أو للحصول على مصالح شخصية.. ويفضل الموت شريفاً نظيفاً.. أفضل منإاتباع هذه الأساليب التي لا ترضى بها إخلاقياته ومبادئه. العولقي.. منذ أشهر عديدة مضت وهو يعاني من مرارة المرض.. اضطرابات في القلب.. ومشاكل كبيرة في المعدة.. ذهب للعلاج في دولة الإمارات العربية المتحدة استمر لمدة شهر ثم عاد إلى عدن لمواصلة العلاج وبعد أن قضى إجازة العيد بين أهله.. سيغادر الآن إلى القاهرة أو الأردن لإكمال المرحلة الثانية من العلاج. الزميل العولقي لم يطلب من أحد ولم يقرع أبواب المسؤولين للحصول على العلاج لأن إخلاقه لا تسمح له بذلك ويتحمل كل تكاليف العلاج على حسابه الشخصي ولم يطلع حتى بمرضه لأحد وفضل الصمت. العولقي.. أعطى سنوات طويلة في خدمة الوطن في المجالين التربوي والإعلامي.. ويستحق أن يرد له الوفاء بالوفاء في محنته هذه.. لا بد على وزارتي التربية والتعليم والإعلام وأيضاً وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة أن يقفوا إلى جانب الزميل العولقي في حالته المرضية هذه.. ويحصل على فرصة علاجية. نأمل من كل هذه الجهات أن تلتفت بإنسانية للزميل العولقي لأنه يستحق ذلك لأن الذي أعطاه لليمن أكثر بكثير من الوقوف بجانبه ودعمه للحصول على العلاج.. نتمنى من هذه الجهات التفاعل مع الحالة الحمية للزميل العزيز العولقي.. الذي نتمنى له الشفاء العاجل والعودة إلى أهله ومحبيه بخير وسلامة.