لا شك أن منهم ملتصقين بالهم الرياضي اليمني (جمهور – وإداريين – وللاعبين – ومدربين)، وقبلهم زملاء الحرف الرياضي وغير الرياضي يعرفون القيمة الإبداعية التي تحلى بها قلم الإعلامي الرياضي الكبير حسين يوسف، ذلك اليراع الذي تألق إبداعا من عدن، وعم كل الصحف اليمنية وكثير من الصحف العربية أبرزها جريدة "الصقر" القطرية المشهورة. حسين يوسف ذلك الذي يشخص بكتاباته من غير ألم ويداوي من دون أن يسقى المر، تعودناه مبتسما مقبلا على الحياة بقلمه الذي أوصله إلى قلوب الناس، عبر إطلالته المتعددة في كثير من الصحف أبرزها مكاشفته الأسبوعية في الزميلة الرياضة!. لكنه اليوم لم يعد ذلك الحسين الذي تعودناه.. نعم لم يعد حسينا الذي الفناه مبدعا متألقا بعد أن هزمه المرض وألزمه الرقود على فراش التعاسة، وهو ينتظر تشخيصا هنا أو علاجا هناك للمرض الذي ألم به، فحوله من حسين إلى أطلال حسين تسير على قدمين نحليتين اشتكت من كثر (اللف والدوران) من عيادة إلى آخر علها تجد من يقول سلامتك من الآه يا حسين. إنه حسين يوسف المزهر الحزين.. وليتكم تدركون هذه القيمة الإبداعية التي وصلت إلى قلوب الجميع، وننتظر أن تصل معاناته إلى قلوب أهل الرحمة للمساهمة في علاجه، وإنقاذ حياته حتى يعود إلى الساحة حسينا بقلمه وإبداعه الذي كان سلاحه وواسطته في مجتمع بات لا يعترف لا يعترف إلا الأقزام!!. حسين اليوم ينتظر العون والمساعدة من الجميع.. والمنتظر من كل من له قدرة وعنده ذرة من وفاء المبادرة لإنقاذه.. والباب مفتوح للجميع.