أصدر الاتحاد اليمني لكرة القدم بلاغا صحيفة وزعه على وسائل الإعلام ونشره موقعه الالكترونية على شبكة الانترنت حذر فيه اللجنة الاولمبية ورئيسها عبدالرحمن الاكوع من خلق ازمة للكرة اليمنية مثل تلك التي حدثت منتصف العقد الماضي بسبب خلاف وزارة الشباب والرياضة في عهد الاكوع مع الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسة محمد القاضي. وجاء في البيان الذي اعتبر ردا على تصريح الأمين العام للجنة الاولمبية محمد الأهجري، الذي حمل فيه الاتحاد مسئولية الغياب اليمني عن الدورة العربية في لعبة كرة القدم المقرر انطلاقها خلال الايام في قطر، كرد عنيف على تصريح سابق للاتحاد اليمني حميد شيباني كان رمى فيه كرة الغياب في مرمى اللجنة الاولمبية. وجاء في البلاغ الذي استلمت جريدة "يمني سبورت" نسخة منه:" لاحظ الاتحاد اليمني لكرة القدم أن اللجنة الأولمبية اليمنية المغلقة طوال العام قد طبقت المثل القائل (صمت دهراً ونطق كفراً) ، فاليوم خرج علينا أمينها العام قائلاً بأن الاتحاد اليمني لكرة القدم وافق منذ بداية العام رسمياً على المشاركة في دورة الألعاب العربية ولكنه لم يعمل شيء .. وأننا كنا نتواصل معه عبر الأستاذ حسن عبدالحميد الذي يعمل باللجنة الأولمبية ، فهل يعقل أننا في القرن الحادي والعشرين أن نتخلى عن المراسلات الرسمية وإرسالها بالفاكس أو البريد الالكتروني ثم أن اللجنة الأولمبية لم تلاحظ أننا خلال العام 2011م كنا نعد المنتخب الوطني للمشاركة في تصفيات كأس العالم2014م والتي واجهنا فيها منتخب العراق .. بل أن اللجنة الأولمبية لم تكلف نفسها بزيارة المنتخب الأولمبي الذي تأهل بفوزه على سنغافورة ومواجهة استراليا في المرحلة الثانية ضمن تصفيات أولمبياد لندن 2012م ، بل أنها تمادت في تجاوزها لمهام وأعمال الاتحاد بالتعاقد مع مدرب لإعداد فريق أولمبي". وأضاف البيان :" إننا نحذر اللجنة الأولمبية التي سبق لقيادتها بأن أحدثت أزمة لاتحاد كرة القدم في بلادنا يعرفها الجميع ألا تتمادى في تجاوزاتها لأننا لسنا بحاجة لأزمات جديدة وعليها التركيز على عملها وننصح اللجنة الأولمبية بمراجعة عملها والتأكد من أنها تمارس عملها المعروف في كل اللجان الأولمبية في العالم".