اتحاد الكرة يقر اختيار أربعة مدربين عالميين للتعاقد مع أفضلهم!.. ولا تصعيد للهابطين!!.. وإعادة تشكيل ثلاث لجان!.. واستضافة أول بطولة آسيوية!.. وثمان دورات في 2012م!. أقر مجلس اتحاد كرة القدم اختيار المدربين البرازيليين (باولو كامبوس وجيلسون سيكيورا) والمدرب اليوغسلافي (سلوبودان) والبرتغالي (كاليستوهينيك) من أصل سبعة مدربين مرشحين لتدريب المنتخب الأول لكرة القدم، وإحالة ملفات السير الذاتية الخاصة بهم إلى لجنة مشكلة من اللجنة الفنية ومجلس الإدارة لدراستها، وإقرار المدرب المرشح للتعاقد معه لتدريب المنتخب، بحيث يكون أفضل من يمتلك سيرة ذاتية وله تجارب ناجحة وسبق أن تولى تدريب منتخبات وحقق نتائج إيجابية. وفي الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد وبحضور الأمين العام وأعضاء الاتحاد أقر مجلس الإدارة عدم قبول أية مقترحات مطروحة من قبل بعض الأندية بخصوص إصدار قرار بإلغاء هبوط أندية الدرجة الأولى (الصقر تعز والرشيد تعز ووحدة صنعاء وحسان) كون ذلك يخالف اللوائح، ويشكل عبءً ماليا ثقيلا في حال رفع عدد الأندية إلى (18) ناديا، بالإضافة إلى أن أمر ذلك لا يتم دون موافقة الجمعية العمومية في حال موافقة مجلس الإدارة. ووقف الاجتماع عند أهم سلبيات الموسم الماضي والأخطاء التي لا تخلو من أي عمل التي حظيت بنقاش مطول انتهى بإقرار إعادة تشكيل أهم ثلاث لجان كالتالي: لجنة الحكام ****** جمال الخوربي - رئيسا، عبدالعزيز فارع - عضوا وسكرتيرا، عبدالله السلال - عضوا، محمد نعمان – عضوا. لجنة المسابقات ******* أحمد مهدي سالم - رئيسا، حسن عبدالحميد - نائبا، أحمد الصنعاني - عضوا، عبدالعزيز الذبحاني - عضوا، زكي باحشوان - عضوا، عبدالرحيم الخشعي - عضوا، محمد القدسي – عضوا، بلال الردم - عضوا، عبدالخالق شمسان - عضوا، أحمد عيدروس الثريا - عضوا وسكرتيرا. لجنة شئون اللاعبين ******* علي أبو زيد - رئيسا، مصطفى السهلي – نائبا، أحمد قائد سيف – عضوا، خالد الدهبلي - عضوا وسكرتيرا. بيان يُحذر الأولمبية من اختلاق الأزمات! ********* في صياغ آخر أصدر الاتحاد بيانا شديدا بعد تداعيات الانسحاب، وعدم المشاركة في الدورة العربية في قطر.. جاء فيه: "لاحظ الاتحاد اليمني لكرة القدم أن اللجنة الأولمبية اليمنية المغلقة طوال العام، قد طبقت المثل القائل: "صمت دهرا.. ونطق كفرا"، فاليوم خرج علينا أمينها العام قائلا: "إن اتحاد كرة القدم وافق منذ بداية العام رسميا بالمشاركة في الدورة العربية، ولكنه لم يعمل شيئا.. وأننا كنا نتواصل معه عبر الأستاذ حسن عبدالحميد الذي يعمل في اللجنة الأولمبية.. فهل يعقل أننا بالقرن الواحد والعشرين وأن نتخلى عن المراسلات الرسمية وإرسالها بالفاكس أو البريد الإلكتروني، ثم إن اللجنة الأولمبية لم تلاحظ أننا خلال العام 2011م كنا نعد المنتخب للمشاركة في تصفيات كأس العالم 2014م التي واجهنا فيها العراق.. بل إن اللجنة لم تكلف نفسها بزيارة المنتخب الأولمبي الذي تأهل في المرحلة الأولى من تصفيات أولمبياد لندن التي فاز فيها على سنغافورة.. بل إنها تمادت في تجاوزها لمهام وأعمال الاتحاد بالتعاقد مع مدرب لإعداد المنتخب الأولمبي.. وإننا نحذر اللجنة الأولمبية التي سبق لقيادتها أن أحدثت أزمة لاتحاد كرة القدم في بلادنا يعرفها الجميع، ألا تتمادى في تجاوزاتها، لأننا لسنا في حاجة لازمات جديدة.. وعليها التركيز في عملها.. وننصح اللجنة الأولمبية بمراجعة عملها والتأكد من أنها تمارس عملها المعروف في كل اللجان الأولمبية.