قالت مصادر رياضية مطلعة في صنعاء إن الاتحاد اليمني لكرة القدم يتجه للتعاقد مع المدرب البرازيلي باولو كامبوس للإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأول. وأوضح مصدر في اتحاد الكرة اليمني ل"العربية نت " أن كامبوس يعد الخيار الأبرز لاتحاد الكرة اليمني الذي كان قد استقر على أربعة أسماء لمدربين أجانب للتعاقد مع أحدهم. وكان اتحاد الكرة اليمني قد أقال المدرب الكرواتي ستريشكو عقب النتائج المخيبة للآمال في خليجي عشرين بعدن , ليتولى المهمة مؤقتاً المدرب الوطني أمين السنيني الذي خاض فقط استحقاق تصفيات أولمبياد لندن مع الفريق اليمني الأولمبي الذي خرج من الدور الأول بعد خسارة أمام العراق في أربيل وتعادل معه في دبي . وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه بأن مجلس إدارة اتحاد الكرة اليمني اقر اختيار المدربان البرازيليان باولو كامبوس وجيلسون سيكيورا والمدرب اليوغسلافي سلوبودان والبرتغالي كاليستوهينيك كمرشحين لتدريب المنتخب الأول لكرة القدم وإحالة ملفات السير الذاتية الخاصة بهم إلى لجنة مشكلة من اللجنة الفنية ومجلس الإدارة لدراستها وإقرار المدرب المرشح للتعاقد معه لتدريب المنتخب بحيث يكون أفضل من يمتلك سيرة ذاتية وله تجارب ناجحة وسبق أن تولى تدريب منتخبات وحقق نتائج إيجابية. وكان باولو لويس كامبوس المولود في عام 1957 والاسم المعروف كثيرا في منطقة الخليج , قد بدأ التدريب في سن مبكرة جداً , ولم يتعدى الخامسة والعشرين من عمره إلا وقد تولى تدريب نادى نيجيرى وهو نادى كالابار روفيرز وحقق معه الدوري النيجيرى لمده موسمين متتالين 81 و82 . وبعدها تولى مسؤولية المدرب العام لمنتخب الكويت الأول مع المدرب البرازيلي لوبيز. وفي موسم 1986 أشرف على تدريب منتخب ليبيريا ثم في العام 1987 تولى تدريب نادي أحد السعودي وحقق معه نتائج جيدة في أولى تجاربه الخليجية, قبل أن ينتقل في العام 1988 لتدريب منتخب غانا للناشئين تحت سن 17, ثم في العام التالي درب منتخب الكويت للناشئين تحت سن السابعة عشرة. وفي العام 1990 عاد كامبوس مرة أخرى للدوري السعودي عبر بوابة الشباب الذي استمر معه عامين حقق خلالهما بطولة الدوري للمرة الأولى في تاريخ النادي كما فاز مع الليث الأبيض ببطولة الأندية العربية موسم 91 92 وانتقل بعدها لتدريب منتخب الكويت في بطولة الخليج الحادية عشرة بالدوحة التي أقيل بعدها بسبب النتائج السيئة التي وضعت الكويت في المركز الخامس وهي من المرات النادرة على مستوى كؤوس الخليج التي يعد الأزرق سيدها. وفي عام 1994 توجه باولو كامبوس إلى دبي لتدريب الأهلي الإماراتي لكنه فشل في تحقيق نتائج جيدة للفريق لينتقل بعدها لتدريب نادي الاتحاد السعودي الذي لم يستمر معه طويلاً ليعود للإمارات لتدريب نادي النصر موسم 1996 1997 وعاد مجددا لتدريب الاتحاد السعودي لفترة قصيرة فشل خلالها في تحقيق بطولات للعميد. ثم في موسم 1999 تولى مهمة تدريب الوصل الإماراتي قبل أن يعود إلى البرازيل لتدريب نادي بوتافجو البرازيلي. وفي موسم 2000 عاد كامبوس لتدريب الشباب السعودي للمرة الثانية. وفي موسم 2001 تولى تدريب الريان القطري وحقق معه بطولة كأس الأمير وفي الموسم التالي فشل في تحقيق بطولات مع نادي قطر القطري ليعود إلى البرازيل لتدريب نادي بالميراس . وفي نقلة كبيرة لم يكتب لها النجاح انتقل كامبوس في 2006 للعمل في نادي ريال مدريد كمعاون للمدرب البرازيلي واندرلي لوكسمبورجو الفائز بكأس العالم 2002. ومنذ نهاية 2006 وحتى 2008 اشرف على تدريب استراس تربوليس اليوناني , ثم في 2009 درب نادي الهلال السوداني , وليعود لاحقا لتدريب أحد فرق الدرجة الثانية في البرازيل.