اسر الي معالي وزير الشباب والرياضة الاستاذ معمر مطهر الارياني على هامش المؤتمر الرياضي الاول المنعقد مؤخرا في الحالمة تعز انه والوزارة بصدد تكريم عدد من الرموز الرياضية اليمنية الرائدة التي كان لها قصب السبق في بناء وانشاء الرياضة اليمنية الحديثة والتي وضعت لبنات البناء الرياضي الحديث وخططت لرياضة وطنية يشار لها بالبنان في ظل تلك الظروف الصعبة والمعيقة التي كان بها الوطن في سنوات واعوام القحط المادي والامكانيات الشحيحة الا انها كانت تلك الشخصيات عبارة عن مشاعل ومناهل للبدء في البناء وعدم انتظار تحسن الاوضاع والامكانيات .. وان هدا التكريم سيكون في حياتهم وهم بين ظهرانينا حتى لانجحف حقهم ونهيل التراب والبكاء والعويل بعد فراقهم .. واشار الوزير الشاب بان التكريم يجب ان يكون لائقا بهم ومخلدا لهم واطلاق اسمائهم في اهم وابرز منشأتنا الرياضية الحديثة التي تبنى وتنشئ في الفترة الحالية والقادمة ومن اجل ان يحسوا بان الرياضة اليمنية لم ولن تنساهم وما اجمل واروع ان يكون دلك التكريم وهم احياء يرزقون وهم دون سواهم من يفتتحون تلك المعالم الرياضية ويشهدون اسمائهم وصورهم وسيرهم تطرز واجهات تلك المنشآت كرد جميل وعرفان لما قدموه لرياضة الوطن ولرياضيي الوطن . وافصح الوزير الشاب الارياني بان اول المكرمين سيكون الاستاد الفاضل نصر عبدالرحمن الشاذلي مؤسس نادي الشباب الرياضي دلك النادي الدي سبق عصره والاستاد نصر الشاذلي هو بالفعل واحدا من اهم واعظم القامات الرياضية ان لم يكن اسبقها على الاطلاق وتاريخه الرياضي لايحتاج الى موضوع ولكن كتب ومجلدات ..مؤكدا انه مهما بلغ تكريم الرواد من جوانب مادية وتروس وميداليات لن يكون ابلغ وانفع وارفع لهم من التكريم التخليدي والابدي الدي تتناقله الاجيال وتكون سيرهم الذاتية دافعا وحافزا للأجيال القادمة ونبراسا لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا ..مشيرا في هدا الصدد ان الصالة المغطاة في مدينة عدن التي تم الانتهاء منها مؤخرا في مدينة خور مكسر / معسكر بدر / هي المكان الامثل لتكريمه واطلاق اسمه الرياضي الخالد عليها كأستهلال وتدشين لتخليد رموزنا الرياضية الوطنية . والحقيقة التي لابد من ايرادها ان عملا رائدا وفكرا ناضجا يقوم به الوزير الشاب معمر هو اشبه بالقرار التاريخي الدي عمله الدكتور عبدالوهاب راوح في انشاء صندوق النشء الدي صار وما زال الشريان الرئيسي لكل فعالياتنا الرياضية ..والحقيقة الاخرى ان الوزير لن يخلد ويؤرخ للرياضيين الرواد فحسب وانما يؤرخ ويخلد فكره وبصمته البارزة التي ستكون على جدار حركتنا الرياضية وتاريخنا الرياضي كوزير اعطى للرواد ابسط واقل مايستحقونه وهم احياء ويشاهدون وفاء ابناءهم لهم وانهم محفورون في الذاكرة التي لاتنسى ولاتشطب من سجلاتها من كانوا عونا لها ردحا من الزمن ..وياوزير الشباب والرياضة مبارك لك هذا العمل الرائد ..فعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم!!. [email protected]