حفلت مباريات الرو التي استضافتها لندن في الساعات الاخيرة بالكثير من المفاجآت والمواجهات العنيفة. ولكن الابرز فيها يمكن تلخيصه بثلاثة امور: مواجهة عنيفة مرتقبة بين "تريبل اتش" وبروك ليسنر، انتقام سينا من رايباك، وخسارة اندرتايكر. على الجبهة الاولى، وبعد اسبوع واحد من الهجوم الذي قام به بروك ليسنر على 3MB ، خرج مدير اعمال ليسنر بول هايمن، للمطالبة بمواجهة جديدة بين المصارع الذي يمثله والنجم "تريبل اتش" داخل القفص الحديدي في فاعليات "اكستريم رولز" بعد خمسة اسابيع. وفيما كان هايمن يقرأ رسالة الكترونية من "تريبل اتش" تفيد بأنه يرغب في ارجاء اللقاء بسبب اصابته، ظهر المصارع النجم على الحلبة واثار الذعر في نفس هايمن الذي وجد نفسه فريسة سهلة وحصل على جواب ايجابي بقبول المواجهة قبل ان يتعرض لضربة محكمة افقدته الوعي. سينا ورايباك وعلى الجبهة الثانية، حاول احد اساطير المصارعة "مايك فولي" التفاهم بالمنطق مع المصارع "رايباك" لاعادته الى صوابه بعد الاحداث التي حصلت في الآونة الاخيرة خصوصاً ما فعله رايباك بجون سينا. الا ان الاخير لم يرضخ للمنطق، وسحب الكرسي الذي كان يتسلح به فولي ورماه خارج الحلبة، وبدت الامور متجهة الى صراع بين الرجلين. وعندها دخل جون سينا الحلبة للدفاع عن فولي، واستعد الرجلان للمواجهة، الا ان الموسيقى اعلنت وصول فريق "ذا شيلد". وبدا في هذا الوقت سينا لعبة استراتيجية تمثلت بانسحابه من الحلبة تاركاً رايباك لوحده، ولكن ما ان دخل اعضاء "ذا شيلد" للانقضاض على رايباك، حتى دخل سينا مع الكرسي وانهال به ضرباً على اعضاء "ذا شيلد" ملاحقاً اياهم الى خارج الحلبة حيث فروا خائبين. وعاد سينا الى الحلبة في مواجهة رايباك، وعلى غفلة من الاخير، حمله سينا ونفذ حركته الشهيرة انتقاماً من المصارع "الوحش" تاركاً اياه في لحظة غضب قوية، ومترقباً للمباراة التي ستجرى بينهما في "اكستريم رولز". اندرتايكر و"ذا شيلد" اما على الجبهة الثالثة، فأثبت اعضاء فريق "ذا شيلد" انهم الرقم الصعب في عالم WWE، حيث تمكنوا من تحقيق فوز نادر ومثير على اندرتايكر وفريق "هيل نو" (داينال براين والمصارع كاين). المباراة كانت مثيرة وشيقة وتمكن فيها اندرتايكر من اصابة اعضاء الفريق المنافس اصابات مباشرة ومؤذية، الا ان الاستراتيجية التي يتبعها "ذا شيلد" نجحت وتمكنوا من عزل براين وحققوا الفوز تاركين منافسيهم في حال من الدهشة.