يخوض أهلي تعز في السادسة من مساء اليوم بتوقيت صنعاء مباراته أمام فريق أربيل المتصدر للمجموعة الثانية برصيد (12 نقطة) وذلك في إياب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي (التي كانت مصنفة على ملعب الأهلي بحسب القرعة للمرحلة التمهيدية وتم تغيير مكانها الى ملعب أربيل نظراً للحظر المفروض على الملاعب اليمنية ).. يدير مباراة الأهلي وأربيل طاقم تحكيمي سعودي مكون من الدولي فهد المرداس في الساحة، والدولي عبد العزيز الكثيري والدولي ناصر المظفر والدولي مهند العريني. وفي ذات المجموعة يستضيف الأنصار اللبناني نظيره فنجاء العماني في ملعب المدينة الرياضية ببيروت وهي المباراة التي ستحسم المتأهل من المجموعة الى جانب أربيل حيث يمتلك كل من الفريقين الفرصة للتأهل ورصيد كل منهما ست نقاط وسيجدد الأنصار أمله في التأهل بتحقيقه الفوز على ملعبه ويكفيه بعد ذلك خطف نقطة التعادل من أربيل الذي ضمن مقعده في الدور التالي.. الاجتماع الفني على نفس الصعيد عقد ظهر أمس في فندق ولات الاجتماع الفني للفريقين، ترأس الاجتماع المراقب الإداري للمباراة الإيراني محمد مؤمني وبحضور المسئولين المختصين من فريقي أهلي تعز وأربيل العراقي والطاقم التحكيمي السعودي. المؤتمر الصحفي وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة لمدرب أهلي تعز ومساعد مدرب اربيل العراقي، أوضح مساعد مدرب فريق اربيل عمر مجيد أنه سيقود فريق اربيل في المباراة عوضاً عن مدرب الفريق الكرواتي جاسانين الذي ذهب إلى الكويت لحضور مباراة القادسية الكويتي والشرطة السوري. وأشار مجيد إلى أن المباراة بالنسبة لاربيل تحصيل حاصل وسيلعب للفوز كونهم يريدون تحقيق الانتصار في كل المباريات للحصول على كامل النقاط ، مضيفاً أنه سيتم إشراك اللاعبين الاحتياطيين في هذه المباراة وسيتم دمجهم مع بعض اللاعبين الأساسيين، كونها تعتبر فرصة لمتابعة مستوى اللاعبين الاحتياطيين والاستفادة من طاقاتهم في المباراة الختامية لهذا الدور ولإراحة اللاعبين الأساسيين استعداداً للدور التالي. واختتم مجيد حديثه بالقول بأن فريق أهلي تعز شباب وناشئين يبحثون عن الاحتكاك، مثمناً شجاعة لاعبي أهلي تعز. نعاش: المباراة تحصيل حاصل للفريقين من جانبه أوضح المدرب الوطني سامي نعاش مدرب أهلي تعز أن المباراة تحصيل حاصل للفريقين وستكون عادية ولن تحمل الجديد للفريقين باعتبار الأهلي خرج من المنافسة وسيلعب لتحسين ظهوره في هذه المشاركة في ظل المعطيات المتاحة له، وباعتبار أن فريق أربيل أيضاً بلغ المرحلة الثانية من البطولة. وعن الأسباب التي أدت لخسارة فريق أهلي تعز في جميع مبارياته أكد نعاش أن هناك الكثير من العراقيل التي دعت الى حصد هذه النتائج التي تعتبر طبيعية بالنظر الى الفوارق الشاسعة بين ماتمتلكه أندية أربيل وفنجاء والأنصار سواء المادية منها أم البشرية، إضافة إلى أن الأهلي يخوض المسابقة الآسيوية بالصف الثاني وهم عناصر شابة محدودة الخبرة وتلعب خارج قواعدها وعوامل البنية الجسمانية وقصر القامة وأسباب عارضة وطارئة أخرى كلها تكاتفت ضد الفريق .. وأضاف النعاش بأن الفريق ليس لديه محترفون أجانب حتى الكاميروني الوحيد كان ضعيفاً ولم يقدم ما كان مأمولاً منه .. مشيراً إلى أنه رغم هذه الظروف إلا أن الشباب قاوموا الكبار وأرهقوهم قبل أن يتم تجاوزهم كما صرح بذلك المدربون الذين يقودون الفرق الثلاث المنافسة.. مختتماً حديثه بأن لاعبي الأهلي الشباب سيكون لهم في المستقبل شأن كبير إذا استقرت الأوضاع وتحسن الحال في بلادنا إن شاء الله.